الجيش العراقي لتأمين المناطق الصحراوية
أعلن مصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية عن نشر قوة ضاربة مجهزة بطائرات مسيرة لتأمين المناطق الصحراوية ورصد حركة الخلايا النائمة غرب الأنبار، وأفاد بأن قوة أمنية نصبت كميناً محكماً لأحد قادة تنظيم “داعش” الإرهابي، في قضاء الرطبة واعتقلته دون وقوع أي مقاومة مسلحة، كما عثرت على كدس للعتاد يضم 33 مقذوفة هاون وصواريخ متنوعة و700 صاعق صواريخ مختلفة العيارات، وتم تدميرها في مكان الإتلاف في مدينة القائم بالأنبار، كما فجّرت 61 عبوة ناسفة من مخلفات “داعش”.
وفي الموصل، أعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال 6 من عناصر داعش في أحياء عدة بالجانب الأيسر للمدينة، وكانوا يعملون فيما يسمى ديوان الجند والحسبة.
وفي الحويجة، أعلنت الشرطة عن هدم نفق تابع لداعش والعثور على 59 مقذوف حربي خلال عملية واسعة في القضاء جنوب غربي كركوك.
في الأثناء، تنطلق مطلع العام 2019 تحقيقات الأمم المتّحدة بشأن الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم “داعش” في العراق، بحسب ما أعلن رئيس فريق التحقيق الأممي الذي بدأ منذ الصيف جمع أدلّة على حصول مجازر.
وقال البريطاني كريم أسعد أحمد خان، المحامي المتخصّص في حقوق الإنسان، لمجلس الأمن الدولي إنّ “فريق التحقيق يُواصل تحضيراته في العراق بهدف بدء أنشطة التحقيق مطلع العام القادم، وشدّد على أنّ “تنفيذ نشاطات التحقيق سيعتمد على تعاون ودعم وثقة جميع عناصر المجتمع العراقي.
ومنذ آب، جمع محقّقو فريق خان أدلّةً على مجازر وفظائع أخرى ارتكبها تنظيم “داعش. واكتُشفت أكثر من 200 مقبرة جماعيّة في العراق، تضم أكثر من 12 ألف جثّة.
وبناءً على طلب العراق، تبنّى مجلس الأمن في العام 2017 قراراً بالإجماع يمهّد الطريق لإجراء تحقيق بهدف محاكمة عناصر تنظيم “داعش” عن الجرائم التي ارتكبوها.