الحشد الشعبي يحبط هجوماً إرهابياً على الفلوجة
تعهّد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ببذل بأقصى جهد ممكن لدعم جهود المؤسسة العسكرية وتوفير متطلباتها الضرورية.
وقال خلال اجتماع موسع في مقر وزارة الدفاع: إن الجيش العراقي يتمتع بتقاليد راسخة ومعروفة وهو مؤسسة رصينة، وسنعمل على تلبية احتياجاته الضرورية للمضي بأداء دوره الوطني.
في الأثناء، أحبطت قوات الحشد الشعبي هجوماً إرهابياً بسيارة مفخخة في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
وأفاد بيان بأن قوات الحشد الشعبي تمكّنت من اعتقال ارهابي يقود سيارة مفخخة كان ينوي تفجيرها في منطقة الموظفين بالمدينة، مضيفاً: إن وحدات الهندسة نجحت بتفكيك السيارة التي كانت تحوي على كميات كبيرة من المتفجرات، ولفت إلى أن صبياً كان يقود السيارة ممن غرر بهم تنظيم داعش الإرهابي.
وعلى صعيد عودة النازحين، عادت 900 عائلة إلى ناحية الصينية في قضاء بيجي شمال العاصمة بغداد بعد نزوح استمر سنوات بسبب احتلال تنظيم داعش الوهابي للمدينة.
وتمت هذه العودة بجهود الحشد الشعبي بعد تطهير المنطقة من الألغام والأجسام المتفجرة، ورفع جميع مخلفات الإرهابيين.
وقال صفاء الساعدي قائد عمليات الحشد الشعبي في صلاح الدين: إنه بعد استتباب الأمن فقد تم انتزاع العبوات الناسفة من المنطقة وسيتم اعادة الكهرباء والخدمات إلى المنطقة خلال أسبوع.
في الأثناء، غرقت ثلاثة أحياء سكنية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل العراقية نتيجة أمطار غزيرة تسببت بحدوث فيضانات وسيول، وقال محافظ نينوى نوفل العاكوب: “إن منطقة الطيران والدواسة والغزلاني تعرضت للغرق جراء السيول، وإن فرق الدفاع المدني تقوم الآن بإجلاء العائلات إلى مناطق أقل ضرراً حفاظاً على سلامتهم”.
وتعرضت نينوى لأمطار غزيرة تسببت بحدوث فيضانات في العديد من مناطقها ما دفع الحكومة المحلية إلى استنفار الجهود الخدمية لمعالجة المياه فضلاً عن إعلان مجلس المحافظة أمس عطلة رسمية محلية.
وكانت محافظة نينوى أعلنت مؤخراً عن حالة الاستنفار في مدينة الموصل بسبب الفيضانات التي غمرت بعض مناطقها، كما أعلنت وزارة الصحة العراقية الاثنين الماضي أن السيول التي اجتاحت محافظات عدة في عموم البلاد أسفرت عن وفاة 17 شخصاً وإصابة 178 آخرين.