نجاح وتقدير
تميز مؤتمر الرماية عن غيره بتكامله بين الحضور، وشفافية الطرح والالتزام بإيجاد الحلول ضمن الواقع المتاح، فقد لمس جميع الحضور جدية الاتحاد في النهوض بواقع أعرق الرياضات الأولمبية، وتطويرها لتحسين الإقبال عليها، وبالتالي اكتشاف مواهب تكون أساساً لمشاركات دولية ناجحة.
وعزا المشاركون حال رياضة الرماية إلى سببين مهمين، وعد القائمون عليها بتذليلهما بدعم من الاتحاد الرياضي العام، السبب الأول إغلاق الكثير من مراكز التدريب المؤهلة التي ساعدت قبل السنوات الأخيرة على انتشار هذه الرياضة الممتعة، والسبب الثاني تأمين مستلزمات الرياضة كالذخيرة، والأسلحة، واللباس الخاص بها التي كان من الصعب استيرادها بسبب الأزمة، وإضافة لذلك فإن حرمان سورية من المشاركات غيّب اللعبة عن خارطة الرياضات المدعومة من الاتحاد الرياضي العام.
وبحسب الخطة الموضوعة للعام القادم، سنشهد نشاطاً أوسع لرياضة الرماية، وتفعيلاً للتجمعات الوطنية، وبذل كل ما يمكن للعودة إلى المشاركة في البطولات الدولية.