“المجاملات”.. تنشر البهجة والمرح
المجاملات هي أشبه بهدايا مفاجئة تحفز الآخرين وتجعلهم يشعرون بالسرور وأنهم مميزون. وفي سياق العمل مثلا، تلقي مجاملة يمكن أن يحسن الأداء مثلما هو الحال مع تلقي مكافأة نقدية، بحسب دراسة. وتُنشط المجاملة منطقة سترياتم الدماغية وهو نفس الجزء بالمخ الذي تنشطه المكافأة المالية.
وتشير نفس الدراسة إلى أن المجاملات تحسن التفاعل الاجتماعي، والإيجابية في العلاقات وتزيد السرور بشكل عام.
كما أن المجاملات سمة للزيجات الجيدة، بحسب خبير العلاقات الزوجية جون جوتمان. ووجد أن المجاملات تفوق الانتقادات بواقع خمسة إلى واحد في الزيجات الصحية والسعيدة، بحسب موقع “ليف بولد آند بلوم”.
وأشار العلماء أيضا إلى أن إلقاء كلمات لطيفة في البيئة الدراسية أو حتى مركز لإعادة التأهيل يمكن أن تصبح إستراتيجية فعالة لاستخدامها لتشجيع الأشخاص على العمل بكد تجاه هدفهم.
المجاملات الإيجابية هي أكثر شيء فعال يمكنك فعله عندما تريد مساعدة شخص على الوصول لهدف.
والمبتدؤون هم الأكثر حرصا على الاستماع لتقييم التزامهم بمهمة أو معرفة ما يمكنهم فعله. إلى جانب أنهم يترجمون المجاملة على أنها علامة على أنهم على المسار الصحيح ويمكنهم الاستمرار في الشيء الذي يفعلونه.
وتظهر الدراسة أيضا أن اللطف معدٍ، فعندما تقول مجاملة لشخص ما، فمن المحتمل أن يفعل الشيء نفسه مع شخص آخر. فلتبدأ حلقة من التفاعل التسلسلي من الكلمات المشجعة وسوف تنشر موجة من المرح عبر العالم.