الريف الجنوبي يفتقر لوسائط النقل
القنيطرة- محمد غالب حسين
نجحت محافظة القنيطرة ومؤسساتها وشركاتها ومديرياتها بتقديم الخدمات الأساسية لقرى ريف القنيطرة الجنوبي التي طهرها الجيش من الإرهاب والمسلحين، لكنها لم تتمكن من توفير وسائط النقل المناسبة لها!.
ويتحدث المواطنون عن المعاناة الكبرى التي تمنعهم من الوصول إلى مركز المحافظة ومتابعة شؤونهم وأعمالهم مع المديريات المعنية. ويبدو أن توفير وسائل النقل متعلق بعدة جهات فاعلة، لعلّ أولها مديرية النقل التي تحدّد السرافيس المسجلة على خطوط قرى الريف الجنوبي، ناهيك عن نقابة عمال النقل البري المعنية بمركز الانطلاق ومراقبي الخطوط، إضافة لشرطة المرور التي تتابع حركة سير السرافيس وانتهاء بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي تحدّد تعرفة الركوب وتقمع أية زيادة عليها وتلزم السرافيس بإعلانها. لكن تعدّد الجهات لا يبرر أبداً عدم تأمين الحدّ الأدنى المطلوب من السرافيس التي يجب أن تصل إلى قرى قرقس صيدا وكودنة باستحداث خط نقل يخدمها، وإلزام السرافيس بالعمل عليه، وعدم تجديد السماح بالعمل لبعض سرافيس القنيطرة على خطوط ريف دمشق، ومتابعة تنفيذ القرارات التي تصدر عن لجنة نقل الركاب عملياً، وعدم الاكتفاء بالتقارير غير الصحيحة التي تقدمها بعض المديريات والجهات المعنية بالنقل والمرور، فالسرافيس تتقاضى أكثر من التعرفة المقررة، ولا تصل لنهاية خطوطها ولا تلتزم بالمناوبة!!.القنيطرة- محمد غالب حسين
نجحت محافظة القنيطرة ومؤسساتها وشركاتها ومديرياتها بتقديم الخدمات الأساسية لقرى ريف القنيطرة الجنوبي التي طهرها الجيش من الإرهاب والمسلحين، لكنها لم تتمكن من توفير وسائط النقل المناسبة لها!.
ويتحدث المواطنون عن المعاناة الكبرى التي تمنعهم من الوصول إلى مركز المحافظة ومتابعة شؤونهم وأعمالهم مع المديريات المعنية. ويبدو أن توفير وسائل النقل متعلق بعدة جهات فاعلة، لعلّ أولها مديرية النقل التي تحدّد السرافيس المسجلة على خطوط قرى الريف الجنوبي، ناهيك عن نقابة عمال النقل البري المعنية بمركز الانطلاق ومراقبي الخطوط، إضافة لشرطة المرور التي تتابع حركة سير السرافيس وانتهاء بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي تحدّد تعرفة الركوب وتقمع أية زيادة عليها وتلزم السرافيس بإعلانها. لكن تعدّد الجهات لا يبرر أبداً عدم تأمين الحدّ الأدنى المطلوب من السرافيس التي يجب أن تصل إلى قرى قرقس صيدا وكودنة باستحداث خط نقل يخدمها، وإلزام السرافيس بالعمل عليه، وعدم تجديد السماح بالعمل لبعض سرافيس القنيطرة على خطوط ريف دمشق، ومتابعة تنفيذ القرارات التي تصدر عن لجنة نقل الركاب عملياً، وعدم الاكتفاء بالتقارير غير الصحيحة التي تقدمها بعض المديريات والجهات المعنية بالنقل والمرور، فالسرافيس تتقاضى أكثر من التعرفة المقررة، ولا تصل لنهاية خطوطها ولا تلتزم بالمناوبة!!.