تقصير بحق الرياضيين في درعا.. والكرة في ملعب الاتحاد الرياضي
درعا- دعاء الرفاعي
شكاوى عدة، واتهامات كثيرة من قبل الرياضيين في محافظة درعا، ومن قبل المهتمين بالشأن الرياضي بخصوص إهمال اللجنة التنفيذية في المحافظة للرياضة والرياضيين، والاهتمام بالفعاليات والنشاطات المحلية فقط من أجل الصورة دون أي اهتمام باللاعبين، أو بمشاركاتهم في البطولات المختلفة.
وسجل عدد من الرياضيين من كافة الفرق والأندية في محافظة درعا عتبهم على اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في درعا لعدم إيلاء الاهتمام اللازم للرياضة والرياضيين، وعدم تقديم الدعم اللازم لهم، على الرغم من أن أغلبهم حقق نتائج ومراكز ذات أهمية في كثير من المشاركات الرياضية، وذكر اللاعبون الذين التقتهم “البعث” معاناتهم المستمرة من التفرد بالقرارات، والاستهتار بالكوادر الرياضية، والأبطال المشهود لهم في المحافظة، وعزا بعضهم أن المعنيين في الاتحاد الرياضي يمتنعون عن إبلاغ الإعلام الرسمي بأية نشاطات رياضية خوفاً من خيبة الأمل في خساراتهم المتكررة، وأشار اللاعبون إلى أن ما حققوه من إنجازات رياضية، ومراكز متقدمة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية كالمصارعة، والكاراتيه، واليد، والسلة، وغيرها، لم تلق الأصداء المناسبة والمشجعة.
رياضة درعا عانت الكثير نتيجة الأزمة، ورياضيوها لم يغيبوا عن المشاركات الداخلية والخارجية، رغم كل المعاناة والصعوبات، محققين نتائج جيدة في مختلف الألعاب، لكن تأثير الأزمة تجلى في التراجع لعدة أسباب، منها عدم وجود منشآت رياضية، على الرغم من وجود مدينتين، لكنهما كانتا خارج الخدمة، ما دعانا للتدريب في باحات المدارس.
وختاماً طالب الرياضيون أصحاب القرار والشأن بدعم الرياضة بجميع أشكال الدعم لكي تعود رياضة المحافظة لسابق عهدها، ورفد منتخباتنا الوطنية بالخامات والمواهب، ولتكون داعماً حقيقياً لمنتخباتنا الوطنية.