السينما في عيدها العالمي
تحتفل السينما العالمية هذا العام بعيد ميلادها الـ123، حيث أقيم أول عرض سينمائي في باريس يوم الـ28 كانون الأول عام 1895 حينما أجرى الأخوان لوميير أول حفلة سينمائية أمام الجمهور.
وبمناسبة هذا العيد تقيم وزارة الثقافة – المؤسسة العامة للسينما، في دار الأسد للثقافة والفنون، القاعة متعددة الاستعمالات، تظاهرة سينمائية كبيرة تضم نخبة من أهم الأفلام في تاريخ السينما، اعتباراً من اليوم الأحد وتستمر لمدة أسبوع، ويعرض فيها ثلاثة عشر فيلما بمعدل فيلمين في اليوم، في حفلتين: الساعة الثالثة والسادسة مساء. والافتتاح سيكون بفيلم المخرج البوسني الشهير أمير كوستاريتسا (أبي في رحلة عمل) الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1984. يليه فيلم المخرج البولوني الكبير أنجي فايد (رجل من مرمر) المنتج عام 1977 والحائز على جائزة النقاد السينمائيين في مهرجان كان.
هناك أيضا فيلم من كلاسيكيات السينما البوليسية لمخرج أفلام التشويق ألفرد هيتشكوك (إني أعترف) وهو من إنتاج عام 1953.
كذلك فيلم المخرج الروسي الشهير نيكيتا ميخالكوف (شمس مخادعة) الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 1995. وتحفة المخرج الإيطالي الكبير مايكل انجلو أنطونيوني (المغامرة) الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي عام 1960، وهو من بطولة مونيكا فيتي وليا ماساري.
كما سيكون جمهور السينما على موعد مع فيلم المخرج اليوناني الأشهر ليو أنجلوبولوس (الأبدية ويوم واحد) الحائز على سعفة مهرجان كان الذهبية عام 1998، وفيلم المخرج الفرنسي جاك تاتي (عمي) الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 1959، وفيلم المخرج الصيني اللامع زانغيمو (أوقات سعيدة) إنتاج عام 2000، وواحدا من الأفلام الكلاسيكية الكبيرة لعملاق السينما السويدية والعالمية إنغمار بيرغمان (الفريز البري) الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 1958.
وفي الجعبة أيضا فيلم المخرج الإيطالي الكبير لوتشينوفيسكونتي (الفهد) الحائز على سعفة كان الذهبية عام 1963، وهو من بطولة بيرت لانكستر وآلان ديلون وكلوديا كاردينالي. وواحد من أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما حسب تصنيف أكبر نقاد السينما في العالم، ونعني به فيلم (المواطن كين) 1941 وهو أول وأفضل أفلام المخرج والممثل الشهير أورسون ويلز. ثم هناك فيلم المخرج الاسباني الرائع لوي بونويل (فيرديانا) الحائز على سعفة كان الذهبية عام 1961.
وتختتم التظاهرة بالفيلم الياباني الكلاسيكي (الجزيرة العارية) للمخرج كانيتو سيندو، الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي لعام 1961.