إطلاق سوق المهن والمشروعات الإنتاجية الصغيرة في اللاذقية

اللاذقية – مروان حويجة
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (undp) ومحافظة اللاذقية مشروع سوق اللاذقية في حديقة الأندلس بمدينة اللاذقية، ويتضمن السوق عشر مهن ومتاجر مؤقتة لعرض وتسويق منتجات المستفيدين من برامج الدعم التي نفذها البرنامج خلال السنتين الماضيتين بهدف توفير سوق لتصريف المنتجات التي تشمل خل التفاح وفطر المحار ومنتجات مدخلات زراعية، كالعسل والحديقة المنزلية، إلى جانب أعمال التدريب المهني وريادة الأعمال من خياطة وإكسسوار، والتراث المادي واللامادي وصيانة الحاسوب والأجهزة الكهربائية.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم استعداد المحافظة لتأمين أسواق دائمة لهذه المنتجات بالتعاون مع المديريات المعنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بما ينعكس إيجاباً على الأسر والمستفيدين من البرامج التدريبية في تسويق منتجاتهم.
وأوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس منذر خيربك أن أكثر من 150 أسرة استفادت من توزيع التفاح المصاب الذي تم تسويقه على مستوى المحافظة دعماً للمزارعين عبر إدخاله في حلقة صناعة خل التفاح بالمجان، مع توزيع أجهزة صناعة الخل في إطار التركيز على التنمية الريفية وتنمية السيدات المعيلات لأسرهن. لافتاً إلى أن المديرية تسعى لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية التي تقدم التدريب للسيدات والأسر المستهدفة في مجال الصناعات اليدوية والغذائية، ولاسيما أن هذا التعاون أثمر بتطور ونمو العديد من الورش الصغيرة ليكون لها وجود أكبر في السوق الأمر الذي انعكس إيجاباً على الأسر المستفيدة.
وقال مدير المشروع علي حايك: لقد اخترنا هذه الحديقة كونها أحد المواقع الحيوية وتم تأهيلها بالتعاون بين البرنامج ومجلس مدينة اللاذقية، لافتاً إلى أن المشروع سيكون في الأسبوع الأول من كل شهر، بينما تم افتتاح الدورة الأولى منه خلال هذه الفترة بالتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ووجود مواد تتناسب مع العيد.
بدورها نائب رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندسة خولة الوزة بينت أن السوق يضم منتجات يدوية لسيدات وشباب تم تدريبهم، وتأمين مستلزمات الإنتاج لتحسين واقعهم المعيشي، مشيرة إلى أن السوق سيكون مؤقتاً بشكل شهري ولمدة أسبوع، فيما سيتم لاحقاًً تامين أسواق دائمة لدعم هذه الشريحة من المستفيدين.