الصفحة الاولىصحيفة البعث

إحباط محاولة تسلل إرهابية في ريف اللاذقية.. وأسلحة غربية المنشأ في درعا

 

أحبطت وحدة من قواتنا المسلحة أمس  محاولة مجموعة إرهابية التسلل باتجاه أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما عثرت الجهات المختصة خلال تمشيط المناطق المطهرة من الإرهاب في مزارع منطقة درعا البلد على طائرة استطلاع مسيّرة وأسلحة وقذائف بعضها غربي المنشأ من مخلفات التنظيمات الإرهابية، في وقت جددت الجالية العربية السورية في مصر وقوفها إلى جانب الوطن الأم في حربه ضد الإرهاب، مؤكدة أن المؤامرة التي استهدفت سورية لم ولن تنال منها، وستبقى صامدة ومنتصرة.
فقد خاضت وحدة من الجيش اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وانتهت الاشتباكات بإحباط التسلل بعد إيقاع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب، وإجبار الباقين على الفرار تاركين خلفهم أسلحة وعتاداً بينها مدفع هاون.
وتنتشر في ريفي اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي المحاذي للحدود الإدارية لإدلب مجموعات إرهابية تنتمي لتنظيم جبهة النصرة ولما يسمى “الحزب التركستاني”، وتقوم بالاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري والمنازل السكنية في القرى والبلدات المجاورة.
في الأثناء، عثرت الجهات المختصة خلال متابعتها تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب على طائرة استطلاع وكميات من الأسلحة والذخائر بعضها غربي الصنع في المزارع المحيطة بمنطقة درعا البلد، ومن بين المضبوطات أيضاً رشاشات (بي كي سي) وبنادق حربية وقواذف (ار بي جي) وعدد كبير من قذائفها وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة وقذائف صاروخية محلية الصنع ومنظار ليلي وأجهزة اتصال فضائي.
وكانت الجهات المختصة في درعا عثرت في الـ 12 من الجاري على مستودعات تحتوي كميات كبيرة من الأدوية والأسلحة بينها صواريخ نوع مالوتكا وقاعدة إطلاق لها وصواريخ (لاو) مضادة للدروع من عيارات (27 و82 و19 و22) بينها إسرائيلية الصنع وكميات كبيرة من الذخائر لرشاشات متوسطة وثقيلة عيار (5ر14) و(23) وكميات من مادة (تي ان تي) التي تستخدم في صنع العبوات والمفخخات وقذائف (ار بي جي) وقواذفها وألغاماً مضادة للآليات والأفراد وقناصات دوشكا وشتاير ومدفعي هاون مع قذائف لهما وكاميرات حرارية وغيرها.
وتتابع الجهات المختصة ووحدات الجيش العاملة في درعا بالتعاون مع الأهالي أعمال تمشيط وتفتيش المناطق السكنية ومحيطها والأحياء التي طهرها الجيش في درعا لرفع مخلفات الإرهابيين من عبوات ناسفة ومفخخات وألغام حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيداً لاستكمال عودة جميع سكانها إلى منازلهم بأمان.
وفي القاهرة، وخلال الاجتماع التأسيسي للجالية السورية في مصر قال رئيس الجالية باسل سماقيه: علينا كجالية أن نتعاون سوياً كي نستطيع أن نخدم سورية، ونقدّم الوجه المشرّف للوطن أمام الجميع، مؤكداً أن سورية منتصرة بقيادتها وجيشها وشعبها، وأضاف: إن الجالية السورية تقدّم نفسها لخدمة الوطن، وهي تقف ضد المؤامرة التي تستهدف كل مؤسسات الدولة.
بدوره نوّه الدكتور رياض سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية في مصر بتضحيات الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن القيادة السورية استطاعت أن تعبر بالوطن إلى بر الأمان، وتنتصر على الإرهاب والمؤامرة، مبيناً أن الجالية السورية مسؤولة عن كل الشرائح المجتمعية السورية الموجودة بمصر، وعليها التفاعل مع تلك الشرائح، والعمل على تذليل العقبات أمامها.