غياب التنسيق يقطع الكهرباء ويحرم من المياه!
ريف دمشق – علي حسون
لم تنجح محاولات وزارة الكهرباء مع وزارة الموارد المائية باستمرارية عملية التنسيق لضمان وصول مياه الشرب للمواطنين، وذلك بتحديد المناطق حسب أدوار توزيع المياه، حيث تعاني مدن وبلدات ريف دمشق الأمرين في ظل غياب التنسيق؛ مما جعل المواطنين يستجرون المياه من خلال الصهاريج التي يتحكم أصحابها بالسعر، ولاسيما أن عشرة براميل تتراوح مابين 3 آلاف إلى 4 آلاف ليرة، حيث طالب الشاكون عبر منبر “البعث” بإيجاد حلول لهذه المشكلة التي تؤرق المواطنين مع انقطاع الكهرباء ووعود تنظيم توقيت الانقطاعات، ما يضمن وصول المياه إلى المنازل، علماً أن المديرين المعنيين في الوزارتين يؤكدون على التنسيق والتعاون الدائمين.
ومع متابعة “البعث” يؤكد المعنيون في مؤسسة المياه أن التنسيق موجود، وهناك استجابة من قبل شركة كهرباء الريف، في الوقت الذي اعتبر مدير وحدة المياه في المحافظة أن المعنيين في الكهرباء لا يستجيبون في أغلب الأحيان لطلبنا بإعادة التيار كون الانقطاع مركزياً، إلا أن مدير شركة كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدى أكد أهمية التنسيق الدائم بين المديريتين، لافتاً إلى استجابة الكهرباء مع أي اتصال من قبل مؤسسة المياه لإعادة التيار إلى المنطقة المحددة، وخاصة أن هناك اتصالاً بشكل يومي وعلى مدار الساعة مع مدير عام مؤسسة المياه من أجل التنسيق بخصوص هذا الموضوع.
وللأمانة الإعلامية لابد من التنويه بتعاون واستجابة المهندس حدى الذي نتابع معه أي شكوى، ويتم معالجتها والإعلام بالنتائج في الوقت الذي نستغرب تجاهل أو عدم الرد من قبل رئيس قسم أو موظف مكتب طوارئ لشكاوى المواطنين!