رياضةصحيفة البعث

آسيا 2019.. اللقاءات العربية تطغى على المجموعة الخامسة

 

تفتتح منافسات المجموعة الخامسة في كأس آسيا في الثامن من الشهر المقبل بمواجهة بين المنتخب السعودي من المستوى الأول، ومنتخب كوريا الديمقراطية من المستوى الرابع، وتضم المجموعة أيضاً كلاً من المنتخب القطري من المستوى الثاني، والمنتخب اللبناني من المستوى الثالث اللذين سيتواجهان في اليوم التالي.
ويأمل المنتخب السعودي تحقيق لقبه الرابع في البطولة في ظهوره الحادي عشر فيها، خصوصاً أنه احتفل مؤخراً بذكرى تتويجه باللقب الآسيوي للمرة الأولى عام 1984، ولأن البطولة تلعب على أرض الإمارات، حيث فاز عام 1996 بالبطولة التي لعبت هناك أيضاً، ولتحقيق هذه الغاية أعد مدرب الفريق الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي تشكيلة من أبرز اللاعبين في الدوري، منهم تركي العمار أفضل لاعب شاب في آسيا 2018 الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2018 مسجلاً 4 أهداف.
أما منافسه الكوري الديمقراطي فيعاني من عدم الاستقرار على كافة الأصعدة، أولها غياب الاستقرار الفني مع تعيين المدرب المحلي، ولاعب خط الوسط السابق كيم يونغ جون (35 عاماً) للإشراف على المنتخب قبل أيام قليلة، وستكون أول مهمة رسمية له قيادة المنتخب في مشاركته الخامسة في نهائيات كأس آسيا، ويطمح الكوري الديمقراطي لإثبات حضوره على الخريطة الآسيوية، وتجاوز إنجاز المركز الرابع من مشاركته الأولى عام (1980).
وعلى المقلب الآخر، يستعد المنتخب القطري لخوض غمار النهائيات، وهدفه الوصول إلى المباراة النهائية، ولتحقيق هذه الغاية سيعمل المدرب الاسباني فيليكس سانشيز بمبدأ “التعامل مع كل مباراة بشكل منفرد”، مثنياً على عدد من النجوم الشباب، في مقدمتهم بسام هشام الذي حصل على فرصة اللعب في صفوف سلتا فيغو الاسباني، وأثبت قدراته في مركز الظهير الأيمن وخط الوسط، والمعز علي الذي تألق خلال بطولة آسيا تحت 23 عاماً في الصين هذا العام عندما توّج بجائزة الهداف، وسيعتمد عليهم برفقة لاعبين مخضرمين كقائد الفريق حسن الهيدوس.
المنتخب اللبناني المتأهل لأول مرة إلى النهائيات من خوض التصفيات على اعتبار أن مشاركته في نسخة عام 2000 جاءت من كونه مستضيفاً للبطولة، واجه مع مدربه المونتينيغري ميودراج رادولوفيتش معضلة كبرى في ضعف اللياقة، وندرة التهديف، وعزا المدرب ذلك لضعف مستوى الدوري المحلي، والأرضية التي يلعبون عليها، وكان الحل بكثرة اللقاءات الخارجية، والتركيز على اللياقة البدنية للاعبين، ونتج عن ذلك التأهل وبجدارة إلى النهائيات بعد تجنب الخسارة في مشوار التصفيات، والتقدم إلى المركز 77 في التصنيف الدولي، ووجه المدرب الدعوة لأول مرة إلى حسين منذر لاعب وسط العهد، إضافة لستة لاعبين يلعبون في أندية خارج البلاد، من بينهم باسل جرادي لاعب وسط هايدوك سبليت الكرواتي، وعمر شعبان مهاجم بروملي المنافس في دوري الدرجة الخامسة الانكليزي.

سامر الخيّر