الاحتلال يخرق السيادة اللبنانية ويجتاز السياج التقني
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها السيادة والأراضي اللبنانية، واجتازت قوة للاحتلال السياج التقني في الجهة المقابلة لمنتزهات الوزاني جنوب لبنان بالتوازي مع تحليق طائرة تجسس معادية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة للاحتلال الإسرائيلي مؤلّفة من 12 عنصراً اجتازت السياج التقني، وقامت بعملية تمشيط للمنطقة على مدى نحو 20 دقيقة قبل أن تتراجع إلى خلف السياج، لافتة إلى أن وحدات الجيش اللبناني المنتشرة هناك كانت في حالة استنفار، واتخذت التدابير الميدانية اللازمة، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، تحسباً لأي طارئ.
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته للسيادة اللبنانية، حيث عمدت قواته إلى تركيب أسلاك شائكة عند ما يسمى “الخط الأزرق” في كروم الشراقي خراج بلدة ميس الجبل اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة.
في الأثناء، أكد الأمين العام لحركة الأمة اللبنانية الشيخ عبد الله جبري أن الوقائع اليوم تثبت أن محور المقاومة بات منيعاً أكثر من أي وقت مضى في مواجهة الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي، وأن هذا الاحتلال بات يشعر بخطر حقيقي على وجوده، وأضاف: “إن الصراع مع العدو الصهيوني لن ينتهي.. والمقاومة لن تتوقف حتى تعود فلسطين محررة من رجس الاحتلال، ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه، ويزول الكيان الصهيوني الغاصب”، وأشار إلى أن المقاومين يؤكدون فعلاً لا قولًا أن مساعي التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض حكام العرب لا تعنيهم وأن ما تسمى “صفقة القرن” التي تعمل عليها الولايات المتحدة الأميركية وكيان الاحتلال بدعم من بعض هؤلاء الحكام ستفشل، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يعبّر بوضوح وعملياً أن الطريق الوحيد لاسترجاع فلسطين هو المقاومة.