اللجنة العليا للمرور: تغيير نموذج لوحات السيارات
دمشق- علي حسون:
إجراء دراسة لتغيير نموذج لوحات السيارات، بالتنسيق بين وزارة الداخلية ممثّلة بإدارة المرور ووزارة النقل، لإيجاد نموذج خاص باللوحات لا يمكن تزويره يحمل رمزاً خاصاً بكل مركبة يتضمّن كامل المعلومات عنها، وتكليف وزارة النقل إعداد دراسة للمشاكل الفنية على الطرق العامة “الأوتسترادات” بين المحافظات، وخاصة المستنقعات المائية المتشكّلة عليها، كما هو الحال على أوتسترادات طرطوس اللاذقية والزبداني ودير الزور، وإزالة المطبات البيتونية غير الضرورية عن الأوتسترادات بين المحافظات، وطلاء الضروري منها بالمادة العاكسة منعاً لوقوع الحوادث الليلية، ووضع شاخصات تحذيرية، والتنسيق بين وزارة الإعلام وإدارة المرور فيما يخص الإذاعة المرورية، وتشكيل لجنة إعلامية من وزارة الداخلية، ممثّلة بإدارتي المرور والتوجيه المعنوي، ووزارة الإعلام والإدارة المحلية والاتصالات بغية تشكيل غرفة مراقبة مشتركة، وإذاعة السلامة المرورية، وتأهيل وتفعيل مراكز الانطلاق للحافلات العامة في جميع المحافظات، تلك هي أبرز توصيات اللجنة العليا للمرور خلال اجتماعها أمس برئاسة اللواء محمد خالد الرحمون وزير الداخلية.
وزير الداخلية شدّد خلال الاجتماع على ضرورة إيلاء مرفقي المرور والنقل الأهمية اللازمة للنهوض بالواقع الخدمي للمواطنين، من خلال توفير مراكز انطلاق آمنة لهم تؤمّن جميع الخدمات، وأن تكون الطرق داخل المدن وعلى الأوتسترادات الدولية آمنة ومخدّمة بالشاخصات المرورية ومحددات الطرق، ودوريات مرورية تقدّم المساعدة للمسافرين، إضافة إلى نشر الوعي والثقافة المرورية، وأضاف: إن وزارة الداخلية قامت بتطوير وتحديث قاعدة البيانات في إدارة المرور وفروعها بالمحافظات ليتمكّن المواطنون من المصالحة على الضبوط الغيابية في أي محافظة بغض النظر عن مكان تسجيل المركبة ومكان وقوع المخالفة، مشيراً إلى ضرورة وضع أجهزة مراقبة السرعات على الطرقات العامة في أماكن مكشوفة وواضحة، ووضع شاخصات طرقية للدلالة عليها منعاً لوقوع الحوادث.
وأكد وزير الداخلية أن الغاية الأساسية من كل تلك الإجراءات حماية المواطن، وليس تحميله عدداً كبيراً من المخالفات، مشيراً إلى أن الوزارة رفدت إدارة المرور بضباط وعناصر مع إخضاعهم لدورات ورفع كفاءتهم، لاسيما أن العنصر البشري محور أساسي في أي تطوير.