المراسل الحربي مكملا لصناعة النصر
استضافت جامعة البعث الإعلامي حسين مرتضى مدير قناة العالم في دمشق، ليتحدث حول “المراسل الحربي مكملاً لصناعة النصر” مستعرضاً الواقع الميداني واللحظات التي شارك فيها وحدات الجيش النصر تلو الآخر في حمص وحلب والغوطة ودرعا، حتى بدت اليوم سورية أكثر تماسكاً وقوة وظهرت شخصية قائدها السيد الرئيس بشار الأسد قائداً عربيا وقومياً بامتياز، لافتاً أنه في الفترة القادمة ستشهد دمشق زيارات للعديد من الرؤساء والمسؤولين العرب، داعياً جيل الشباب لتكوين جيش إلكتروني للتصدي لتبعات الحرب العسكرية، حيث سيسعى عدونا بعد فشله عسكرياً لدخول حرب اقتصادية واجتماعية وثقافية مما يتطلب من جيل الشباب أن يكون أكثر وعياً، وأن يتمثل دوره الحقيقي في التصدي لذلك من خلال الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي عن طريق تكذيبه لجميع الشائعات وأن يكون مراسلاً حقيقيا ناقلاً للخبر والصورة من مكانه.
وأضاف مرتضى: الحرب التي استهدفت سورية كانت بدايتها حرباً إعلامية تعتمد على التحريض والفتن وبث الشائعات والفبركات، وهذا ما دفع الإعلام إلى تغيير سياسته والانتقال من إعلام ناقل للخبر إلى إعلام حربي صانع للحدث والخبر، مستذكراً لقاءه الأول مع طلاب جامعة البعث منذ بداية الحرب وكانت قذائف الإرهابيين تصل لحرم الجامعة، مؤكداً أنه بفضل صمود الشعب وتضحيات جيشه الباسل وحكمة قائده استطاعت سورية أن تسقط أعتى حرب كونية في التاريخ، وأن السيد الرئيس ركز في كل خطاباته على أن نحفظ دماء الشهداء وأن نكون بحجم تضحياتهم من أجل أن تبقى سورية موحدة، وعلينا أن نصون هذه الدماء وأن نبحث عن كل الأساليب التي من خلالها نستطيع تقريب وجهات النظر وتعزز ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر وحب الوطن والمقاومة.
سمر محفوض