“نتعاون جميعا للقضاء على الأمية” في دار الأسد باللاذقية
أقامت وزارة الثقافة – مديرية تعليم الكبار والتنمية الثقافية ورشة عمل حوارية أمس بعنوان “نتعاون جميعا من أجل القضاء على الأمية في دار الأسد للثقافة في اللاذقية بمشاركة ممثلي الفعاليات الرسمية والأهلية والمجتمعية والثقافية.
ولفت مدير مديرية تعليم الكبار والتنمية الثقافية حمدان عمران إلى تعاظم اهتمام وزارة الثقافة بهذه القضية المجتمعية المعرفية ولاسيما في ظل ظروف وآثار الأزمة الراهنة التي أفرزت تأثيراتها ومنعكساتها على ظاهرة الأمية في المناطق المتضررة جراء الإرهاب، داعيا إلى تفاعل المشاركين في الورشة بشكل كبير ونوعي لوضع مقترحات ورؤى تسهم في المعالجة المنشودة بأفضل الوسائل والأساليب بما يوازي ما يلقاه محو الأمية من الاهتمام الحكومي بالتشبيك مع القطاع الأهلي.
ولفت إلى دور وإسهام هذه الورشات في الوقوف على واقع الأمية والقضاء عليها مبيناً أن أهم العقبات التي تعترض عمل برامج تعليم الكبار، هي الانزياح السكاني بسبب الحرب حيث أصبح معظم أهالي المحافظات في محافظات أخرى وعدم الالتحاق في المدارس بسبب النزوح .
وأوضحت رئيسة دائرة تعليم الكبار في اللاذقية لجين الأسد أن الورشة تستقطب مشاركين من أكبر عدد من المؤسسات والجهات المعنية بدعم خطط وإجراءات محو الأمية انطلاقا من الحرص على إغناء الورشة بطروحات وتوصيات من شأنها تحقيق خطوات عملية نوعية ملموسة على مسار محو الأمية، وتم توزيع المشاركين في الورشة على مجموعات عمل من كل الاختصاصات والقطاعات والمجالات وخلصت المناقشات الحوارية إلى وضع عدد من الحلول المقترحة لتفعيل آليات العمل الثقافية والمعرفية والتربوية والمجتمعية لاستيعاب أكبر عدد من المستهدفين بخطط محو الأمية وتحفيزهم على الالتحاق بدوراتها وتمكينهم من التعلم بأفضل الأساليب والوسائل الحديثة.
مروان حويجة