قبل انطلاق الكأس الآسيوية.. منتخبنا الكروي يصل الإمارات واللاعبون يرفعون راية التحدي
وصلت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء أمس للإمارات لإقامة معسكر تدريبي هناك قبل دخول غمار البطولة الآسيوية، أجواء المنتخب قبل سفره كانت مثالية، وتحديداً مع الروح المعنوية العالية التي أظهرها اللاعبون، ورفعهم راية التحدي في مواجهة أقوى منتخبات القارة.
فقبيل مغادرة المنتخب، أقام اتحاد اللعبة مؤتمراً صحفياً بحضور المدرب وأبرز اللاعبين للكشف عن القائمة النهائية المشاركة في البطولة، وشرح ظروف التحضير، وأسباب انتقاء كل لاعب، مع تقديم القميص الذي سيلعب به المنتخب في البطولة، والشركات الوطنية التي سترعاه خلالها.
المدرب الألماني بيرند شتانغه بدا متفائلاً بالأجواء التي شهدها تدريب المنتخب، والمؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي منحت اللاعبين الكثير من الثقة، وأكد شتانغه أن الضغوط التي يعيشها الفريق ليست سلبية بالمطلق، بل تشكّل حافزاً للاعبين لتقديم الأفضل، مشيراً إلى أن تجاوز الدور الأول هو الهدف المبدئي، وعندها ستختلف الأمور، ويبدأ البحث عن الذهاب بعيداً في البطولة.
وأضاف شتانغه: التحضيرات كانت جيدة، وحصلنا على كل ما طلبناه، وكنا نطمح بخوض مباريات ودية مع منتخبات أقوى، لكن الظروف لم تساعد، ليست هناك أية أعذار، وعملنا خلال الفترة الماضية على تحسين أدائنا، ونجحنا في تحقيق ذلك من خلال جهود اللاعبين الذين كانوا ملتزمين للغاية.
من جهته قائد المنتخب عمر السومة أكد أن أحلام الجماهير السورية في تحقيق حضور مميز، وبلوغ المربع الذهبي على أقل تقدير، أمر طبيعي، وسيزيد اللاعبين تحدياً وإرادة، مبيّناً أن منتخبنا بات في مصاف الكبار، وسنسعى للحفاظ على سمعته وتواجده.
أما حارس المرمى المتألق إبراهيم عالمة فكشف أن المنتخب ذاهب للإمارات لجعل الجمهور السوري فخوراً، ولتأكيد المقولة بأن المستحيل ليس سورياً.
على العموم لم تشهد القائمة النهائية التي أعلنها الجهاز الفني أية مفاجأة تذكر باستثناء غياب المخضرم فراس الخطيب بسبب الإصابة، حيث ضمت القائمة 23 لاعباً هم: إبراهيم عالمة، وأحمد مدنية، ومحمود اليوسف، وأحمد الصالح، وحسين جويد، وجهاد الباعور، ومؤيد العجان، ونديم الصباغ، وعبد الملك العنيزان، وعمرو جنيات، وعمرو ميداني، ومحمد زاهر ميداني، وتامر حاج محمد، وخالد المبيض، وأحمد الأشقر، ومحمود المواس، ويوسف قلفا، وفهد اليوسف، وأسامة أومري، ومحمد عثمان، ومارديك مارديكيان، وعمر السومة، وعمر خريبين.
دمشق- البعث