أجواء احتفالية ترسم الفرح في اللاذقية
ازدانت شوارع مدينة اللاذقية مساء أمس بأجواء الفرح بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، بمشاركة واسعة وكثيفة من فعاليات شعبية واجتماعية وشبابية احيوا أجواء الفرح بالعيد تعبيرا عن إرادة الحياة عند السوريين، وقدمت فرقة الكشافة والمواهب الفنية الشبابية مجموعة من المعزوفات والأغاني المعبرة عن الفرح بهذه المناسبة، وأكد عدد من الشباب والشابات المشاركين في الاحتفالية أن إحياء الفرح بالعيد تعبير عن المشاركة الوجدانية بعيد الميلاد، ولنثبت أن أجراس الميلاد التي تقرع في هذه الاحتفالات هي دليل أن سورية ستبقى عبق التاريخ ومهد الحضارة والانتصار والغار. فيما رأى آخرون أن هذه الاحتفالية ترسم الأمل الكبير المتجدد أن سورية الصامدة المنتصرة بشعبها الأبي وجيشها الباسل وقائدها الرمز ستبقى مهدا للسلام والمحبة، واعتبر عدد من المشاركين أن الزخم الكبير الذي يواكب الاحتفالية يعكس حيوية السوريين ورغبتهم بتقديم رسالة محبة وسلام بمناسبة الأعياد التي تحتفل بها سورية مع نهاية كل عام لتكون طقسا سنويا ينتظره السوريون أملا بغد مشرق مضيء تتعمق فيه المحبة والسلام وترتسم في رحابه تحية للجيش العربي السوري الذي استطاع بتضحياته ونضاله أن يرسم الفرح الكبير.
مروان حويجة