أخبارصحيفة البعث

بحث أوضاع أسر الشهداء في حماة

حماة- منير الأحمد:

بحث أعضاء الهيئة الفرعية لدعم ومتابعة أوضاع أسر الشهداء في حماة خلال اجتماعهم الدوري الذي عقد برئاسة أمين فرع حماة للحزب الرفيق أشرف باشوري رئيس الهيئة وحضور الدكتور محمد الحزوري محافظ حماة السبل الكفيلة بتنفيذ المشاريع الهادفة لدعم ومساعدة أسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم في سبيل الوطن. وأكد الرفيق أمين الفرع على أهمية هذه المشاريع التي طرحت والتي تعود بالفائدة لذوي الشهداء، موضحاً أن الهيئة تولي أسر الشهداء  كل الدعم والاهتمام وتعمل على تلبية احتياجاتهم وتأمين مستلزماتهم منوهاً إلى أننا مهما قدمنا لأسر الشهداء لا نوفيهم الجزء البسيط من حقهم علينا لأنهم قدموا فلذات أكبادهم في سبيل عزة وشموخ الوطن والاهتمام بهم وحل كل مشاكلهم الاجتماعية والمادية ومتابعة قضاياهم هو واجب وطني وهو ما نحرص عليه.

من جهته أكد المحافظ حرص المحافظة على تقديم كل الدعم والرعاية لأسر الشهداء تقديراً لتضحيات أبنائهم في سبيل عزة وكرامة الوطن، داعياً إلى ضرورة تعميم ثقافة خدمة مؤسسات القطاع العام لكافة المواطنين، وتسريع إجراءات التخصيص للعقارات التي تم دراسة إقامة مشاريع استثمارية يعود ريعها لأسر الشهداء وذلك ضمن الإمكانيات المتاحة. وتركزت مناقشات أعضاء الهيئة حول متابعة ذوي الشهداء والجرحى في كافة المناطق والعمل على تلبية احتياجاتهم ومتابعة شؤونهم.

وبالتزامن مع أعياد الميلاد كرمت مؤسسة بصمة شباب السقيلبية 75 طفلاً من أبناء الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري وذلك خلال حفل أقامته في المدينة. وتضمن الحفل فقرات ترفيهية ومسابقات وتوزيع هدايا للأطفال بمشاركة بابا نويل وعدد من الشخصيات المحببة لديهم كما قدم القائمون على الحفل مساعدات عينية لأسر الشهداء والجرحى تقديراً لتضحيات أبنائهم.

وقالت هلا شاهين مديرة “البصمة” نحن نتكرم بالشهداء ولسنا من نكرمهم فمثلما روى الشهداء تراب الوطن وكانوا فداء له فنحن فداء لهم ولأبنائهم مشيرة إلى أن سورية ستبقى بخير وتنتصر مهما زادت هجمات الإرهاب عليها بفضل تضحيات أبطال الجيش وعزيمة أبناء الوطن. في حين بين الرفيق شريف حمودي أمين شعبة الغاب للحزب أن تكريم أبناء الشهداء واجب تجاه من قدموا دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن الوطن.

بدورهم أكد الأطفال المكرمين أن التكريم الذي تقوم به المؤسسة أدخل الفرحة إلى قلوبنا وأشعرنا بالأمان والرعاية والحماية بالتالي التكريم يدفعنا إلى الاجتهاد ويشجعنا على المثابرة في مواصلة تحصيلنا العلمي لأن العلم هو سلاحنا الذي ندافع به عن الوطن.‏