الجمعية التاريخية السورية تستأنف نشاطها

بعد توقف لأكثر من سبع سنوات عادت الجمعية التاريخية السورية إلى مقرها الرئيسي بشارع عبد الحميد الدروبي بحمص.
وقال محافظ حمص طلال البرازي أن سورية ستبقى مهد الحضارات والتاريخ، ونحن نعتز بسوريتنا وعروبتنا وتاريخنا، مؤكدا أن عودة الجمعية التاريخية السورية لمقرها الرئيسي هو مؤشر هام على التعافي الذي تعيشه حمص بمختلف القطاعات.
رئيس مجلس إدارة الجمعية د. عبد الرحمن البيطار أشار إلى أن الجمعية هي الأقدم بين الجمعيات ويعود تأسيسها لعام 1971، وقد تم إعادة تأهيلها بدعم من بعض الفعاليات الأهلية والمؤسسات الحكومية واستغرق سبعة أشهر، وتم الحفاظ على مختلف المعايير التاريخية، وستعود لنشاطاتها الثقافية من ندوات ومحاضرات وطباعة، وعنوانها الرئيسي الحفاظ على تراثنا السوري الغني.
ولفت الباحث التاريخي محمد غازي حسين آغا إلى أن المخطوطات وتاريخها دليل على عراقة مدينة حمص، وأن المعرض فيه قسم من مخطوطات عالم من علماء حمص الشيخ محمد سعيد حسين آغا الشافعي النقشبندي وفيه مجموعة من الكتب: رسالة في علم التوحيد الشيخ أرسلان الدمشقي- إجازة في صحيح الإمام البخاري- نصوص وقفيات حمص الخاصة والعامة- مصور للشيخ طاهر الأتاسي فيه تأريخ وتهاني وقصائد ومديح- مجموع في علم القرآن– التصوف كما تم خلال الحفل تقديم عدد من الأغاني التراثية من نادي دوحة الميماس.
سمر محفوض