بيونغ يانغ تحيي ذكرى تسّلم جونغ وون قيادة الجيش الشعبي الكوري
أحيت كوريا الديمقراطية الذكرى السابعة لمبايعة الرفيق كيم جونغ وون قائداً أعلى للجيش الشعبي الكوري، وقالت سفارة كوريا الديمقراطية بدمشق في بيان بهذه المناسبة: إن قيادة الرفيق جونغ وون للجيش الشعبي الكوري خلال السنوات الماضية جعلته واحداً من أقوى الجيوش في العالم، سواء على مستوى تسلحه المعنوي الروحي، أو على مستوى قدراته التسليحية الدفاعية بكل أنواعها، وأضافت: إن تأكيد القائد جونغ وون على إعطاء الأهمية للإنسان من خلال اعتبار الإنسان العامل الحاسم في السلم والحرب والإنتاج قد أدى إلى غرس عزيمة ثابتة في الدفاع عن الوطن والشعب بين أفراد الجيش، مبيناً أن واجبهم في الدفاع عن الوطن هو واجب مقدّس ورسالة راسخة أسهمت في خلق روح التضحية والشجاعة بينهم وجعلتهم على أتم الاستعداد والجاهزية في كل مناسبة.
ولفتت السفارة في بيانها إلى أن بناء القدرات التسليحية للجيش كانت محل اهتمام القائد جونغ وون، والذي بذل كل جهد ممكن من أجل أن يكون الجيش الشعبي الكوري قادراً على مواجهة الأطماع والتهديدات الخارجية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات وعقود وحتى اليوم، وأوضحت أن اهتمام القائد جونغ وون ببناء القدرات التسليحية، برزت من خلال مواكبته اليومية واللصيقة لكيفية صناعة تلك القدرات في السلاح الجوي والبري والبحري والغواصات والأسلحة الخفيفة والثقيلة والأسلحة النووية والاستراتيجية، وعبر اجتماعه اليومي مع أفراد الجيش بهدف مناقشة مجمل القضايا الوطنية والشخصية معهم. وقد أدى هذا الاهتمام إلى جعل كوريا الديمقراطية قوة عظمى قادرة على صد خطط الأعداء، وقد اتضح ذلك في مواجهتها للولايات المتحدة الأمريكية، حيث عجزت واشنطن من خلال استخدام كل وسائل التهديد والوعيد العسكرية الممكنة عن تدمير كوريا الديمقراطية، وفشلت سياسة العقوبات والحصار التي تفرضها واشنطن على بيونغ، وباتت عاجزة أمام الشعب والجيش والقائد كيم جونغ وون.
وختمت السفارة بيانها بالقول: إن القائد كيم جونغ وون كان الدوام رفيقاً وصديقاً وأباً لكل أفراد الجيش، وقد تقاسم معهم لحظات النصر والألم والتضحية والمواساة خلال حياة أي واحد منهم أو بعد استشهاده وفي كل الجبهات والمعارك المقدسة دفاعاً عن الوطن والشعب.
يذكر أن الرئيس جونغ وون يحظى بمحبة الشعب واحترامه منذ تسلّمه دفة القيادة في كانون الاول عام 2011 حيث حرص على قضاء معظم وقته بين أبناء شعبه وجنوده متنقلاً بين الثكنات والمدارس ورياض الأطفال والمطاعم والمخافر والبيوت، وهو يعتبر أن الشعب هو الأسمى، وأن القائد وكادره موجودون فقط من أجل خدمة الشعب.