الصفحة الاولىصحيفة البعث

تفجير أوكار لـ “داعش” في الأنبار

 

نفذت قوات الجيش والحشد الشعبي، أمس، عملية تفتيش في جزيرة الحضر بمحافظة نينوى بهدف تأمينها والحد من خروقات عصابات “داعش” الإرهابية، وقال بيان: إن قوة من قيادة عمليات الأنبار تمكّنت من تفجير 48 عبوة ناسفة من مخلفات عصابات “داعش” في منطقة الحميرة، كما فجّرت 60 عبوة ناسفة سعة 20 لتر ومدافع هاون عيار 81 ملم في منطقة القرية العصرية، وأضاف: تمّ تفجير 41 عبوة ناسفة ومقذوف هاون عيار 60 ملم في منطقة البوخالد، وإلقاء القبض على إرهابي في منطقة القطانة، والعثور على 19 قذيفة نمساوية الصنع.
وفي كركوك، أعلنت الشرطة الاتحادية عن ضبط أوكار تابعة لتنظيم “داعش”، وبداخلها أسلحة وصواريخ وعبوات ناسفة في قضاء داقوق جنوب كركوك.
وفي الأنبار، دمّرت القوات العراقية أوكاراً لتنظيم “داعش” وقال بيان للحشد الشعبي: إنه بناء على معلومات أمنية واستخبارية استهدف الاسناد الصاروخي للواء 313 في الحشد عدة أوكار لإرهابيي “داعش”، موضحاً أن العملية حققت أهدافها.
وفي الموصل، أعلنت الاستخبارات العسكرية عن اعتقال ثلاثة إرهابيين في منطقة حي السلام، فيما قضت القوات العراقية المشتركة على اثنين من إرهابيي “داعش” في ديالى.
يأتي ذلك فيما أكد السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، أنه ليس لإيران أي وجود عسكري أو قواعد أو حتى مستشارين في العراق، وقال: “جميع المستشارين الذين قدموا إلى هذا البلد عبر التنسيق مع الحكومة العراقية، لتقديم الدعم في حربها ضد “داعش”، غادروا الأراضي العراقية بعد إعلان النصر على التنظيم وعادوا إلى البلاد. لا يوجد أي حضور عسكري أو استشاري أو قواعد إيرانية في العراق”.
وأضاف أن الأمريكيين لا يرغبون في تطهير المنطقة من “داعش” والإرهاب وإنما يعمدون إلى احتوائه لإبقاء الوضع الإقليمي متأزماً، واعتبر أنه لا مبرر للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، لافتاً إلى أن الدول الإقليمية قادرة على حماية أراضيها بفضل قواتها المحلية ولا حاجة للوجود الأجنبي هناك.
بالتوازي، تلقى البابا فرنسيس، دعوة من رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، لزيارة العراق والمشاركة في مؤتمر لحوار الأديان، في محافظة ذي قار.
وخلال استقباله لرئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في بغداد، قال برهم صالح، إنه يجب بذل المزيد من الجهود لتجنيب المنطقة والعالم الحروب والنزاعات العبثية، وأضاف: “العراق حريص على بناء علاقات متينة ومتطورة مع جميع الدول على أساس المصالح المشتركة”.
وأشاد الرئيس العراقي بدور الفاتيكان في دعم العراق وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والوئام بين الشعوب، ودعا البابا لزيارة العراق وعقد مؤتمر لحوار الأديان في مدينة أور التاريخية، حيث توجد دار النبي إبراهيم.
وخلال اللقاء، تمّ بحث العديد من القضايا، بما في ذلك، أوضاع المسيحيين في العراق، والتأكيد على ضرورة توفير الظروف لاستمرار وجودهم ومشاركتهم في إعادة إعمار البلاد.
وأكد الكاردينال الضيف حرص الفاتيكان على توثيق روابط العلاقة مع العراق على مختلف المستويات، وأشاد بالتعايش السلمي المشترك بين العراقيين على اختلاف عقائدهم وأديانهم.