نقاط هامة
مع تأكيد المكتب التنفيذي على أن أبرز الأحداث المنتظرة في العام الجديد على الصعيد المحلي سيكون إقامة نسخة جديدة من الاولمبياد الوطني للناشئين خلال الصيف المقبل، برزت عدة أمور تخص هذا التجمع الرياضي، وطريقة إقامته، ومع وجود فاصل زمني كبير عن الموعد، إلا أن الحديث عن هذا الموضوع يجب أن يكون آنياً كوننا أمام اجتماعات المجلس المركزي، وإقرار الروزنامة السنوية لاتحادات الألعاب.
ولكي نكون منصفين فإن الاولمبياد في نسخه الثلاث الماضية أثمر من جميع النواحي، وخاصة المعنوية منها، حيث تحول من منافسة رياضية إلى تجمع وطني استطاع لم شمل المحافظات السورية في بطولة رياضية في أصعب الظروف، وفي فئة عمرية واعدة.
ولاستمرار هذا النجاح يجب أن توضع عدة أمور في حساب القائمين على تنظيمه منذ الآن، والبداية من توقيته، حيث اعتدنا أن يقام في الشهر الأخير من فصل الصيف، وهذا الأمر يبدو غير ممكن في العام الحالي نظراً لإمكانية تزامنه مع الإعداد لانتخابات اتحادات الألعاب التي ستكون الشغل الشاغل لجميع الكوادر.
كما أن التعميم المبكر للمحافظات التي ستستضيف بعض الفعاليات أمر مطلوب تفادياً لكثير من المشاكل التنظيمية التي حصلت سابقاً، وحمّلت اللاعبين الصغار مصاعب جمة من ناحية السفر الطويل، والتنقل.
وتبقى أهم النقاط التي تم الحديث عنها كثيراً، وهي موضوع متابعة مفرزات الاولمبياد، ورعاية الموهوبين والأبطال، والعناية بهم، وضمهم للمنتخبات الوطنية.
مؤيد البش