السفير صعب: سورية وفنزويلا تقفان معاً دفاعاً عن القضايا المحقة
أقامت وزارة الخارجية والمغتربين حفل وداع لسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق عماد صعب بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية، وذلك في فندق فورسيزنز بدمشق.
وتم خلال الحفل تقليد السفير صعب وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، وذلك عرفاناً لبلده الصديق فنزويلا وتقديراً لشخصه الكريم.
وعقب تقلده الوسام أعرب السفير صعب عن شكره وامتنانه للسيد الرئيس بشار الأسد على منحه هذا الوسام وعلى الدعم والعناية التي تلقاها من مختلف المؤسسات السورية لتسهيل تأديته مهامه سفيراً لبلاده.
وأعرب صعب عن سعادته بالانتصارات التي حققتها سورية على الإرهاب في عدوان هو الأقسى والأعنف في التاريخ الحديث، مبيناً أن بلاده تواجه عدواناً مشابهاً تشارك فيه دول جنّدت مرتزقة بهدف تدمير المنشآت الاستراتيجية.
وأشار صعب إلى أن حكومة بلاده تتابع عن كثب نجاح التجربة السورية في مواجهة الإرهاب، معتبراً أن هذا النجاح يساعد فنزويلا في الاستعداد للسيناريوهات التي تعد ضد شعبها، لافتاً إلى وقوف البلدين معاً في مختلف المحافل الدولية دفاعاً عن القضايا المحقة لشعبيهما.
وفي كلمة له أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان وقوف سورية الدائم مع فنزويلا في وجه التحديات التي تواجهها وسياسات الحصار والضغوط الأمريكية وثقة السوريين بحتمية انتصار الثورة البوليفارية الحية، لافتاً إلى علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين والتي تقوم على مبادئ مشتركة من احترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
وبيّن الدكتور سوسان أن السفير الفنزويلي كسب خلال سنوات عمله في سورية تقدير ومحبة الجميع، وذلك من خلال نشاطه ومشاركته للسوريين سنوات صعبة، فكان شاهداً على عزيمتهم في التصدي للعدوان على بلادهم، كما أنه عايش الإنجازات المتلاحقة لسورية ضد فلول الإرهاب.
حضر الحفل مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، وعدد من السفراء المعتمدين في دمشق، وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.