تطبيق نظام “الأسرة البديلة” في دور الرعاية الاجتماعية
دمشق – حياة عيسى
تعول وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري على ضرورة تطبيق نظام “الأسرة البديلة” المعتمد في التعامل مع أطفال دور الرعاية الاجتماعية التابعة لها، الذي يقوم على جمع عدد من الأطفال في شقة بإدارة الأم المربية التي تتولى كافة المهام التي تقوم بها الأم عادة في المنزل سواء لجهة متابعة تعليمهم الدراسي كباقي الطلاب في المدارس العامة واجباتهم المدرسية في الدار أو النشاطات والفعاليات الرياضية وتنمية مهارتهم ليشاركوا مع أقرانهم في المسابقات التعليمية والفنية التي تنظم من قبل وزارة التربية والدعم النفسي المقدم للأطفال، إضافة إلى الاطلاع على عمل الكادر التدريسي والخدمات والرعاية الموفرة للأطفال المقيمين، بالتزامن مع الاطلاع على عمل وأداء الخدمات المقدمة في معاهد ودور الرعاية الاجتماعية، وذلك خلال زيارتها لدار الرحمة لرعاية الأيتام الذكور.
واستمعت قادري من الأطفال على احتياجاتهم وكيفية متابعة تحصيلهم العلمي في المدرسة وحثتهم على متابعة دروسهم بشكل منتظم والتفوق في دراستهم بالتوازي مع الأنشطة التي يحبون القيام بها، مؤكدةً أن الوزارة بالتعاون مع الكادر القائم على الدار لن توفر أي جهد في سبيل تقديم كل الدعم والرعاية بما يؤدي لجعل الأطفال أشخاصاً فاعلين في المجتمع عبر الحرص على إكمال تعليمهم بكافة مراحله ليكونوا في الطريق الصحيح، علماً أن الدار تضم حوالي/ 60 / طفلاً تراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً.