“زرع في سورية”… برنامج عمل اتحاد المصدرين
دمشق- بسام عمار
وضع القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين السوريين مشروع “زرع في سورية” كبرنامج لعمله للعام الحالي، من خلال الإضاءة على المواسم الزراعية السورية بالكامل، ولاسيما تلك التي يوجد فيها فائض إنتاج، وتمتلك سورية خصوصية فيها وتميزها عن باقي المنتجات الزراعية والحيوانية في العالم، وفق ما ذكره للبعث إياد محمد رئيس القطاع الزراعي في الاتحاد، مشيراً إلى أنه سيكون هناك مهرجانات داخلية ترتبط بالمواسم الزراعية التصديرية ومعارض في الدول المستهدفة، كأسواق للمنتجات السورية، وأن الاتحاد سيعمل مع الأسرة الزراعية من نقابات ومنظمات وجمعيات أهلية للإعلاء من شأن المنتجات الزراعية والحيوانية ورفع قيمتها الإنتاجية والتصديرية ولإظهار دورها الاقتصادي والاجتماعي.
وفيما يتعلق بمهرجان صنع وزرع في سورية الذي اختتمت فعالياته مؤخراً أوضح أنه حقق العديد من الأهداف، وهي: رفع ثقافة استهلاك الزراعات الرئيسية وخصوصاً الحمضيات والتفاح وتسليط الضوء على التجربة السورية في زراعة الثمار الاستوائية وآفاق تسويقها داخلياً وخارجياً وعلى الزراعات الأسروية وتجارب المرأة الريفية، ومنتجات أسر الشهداء والجرحى، والتشجيع على العودة إلى الأراضي الزراعية والتوسع فيها من خلال تشجيرها وإظهار الاهتمام الرسمي والشعبي بقطاع الزراعة ورسم خارطة لتوزع المنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، وتحديد مباشر لها ونوعيتها وأماكن زراعتها وتركز إنتاجها وطرق توضيبها وتسويقها وتصديرها والتركيز على تجربة بنك البذار المجاني وفائدته لأصحاب الحيازات الصغيرة، ودعم إنتاج الشتول لمختلف الأصناف وتطوير طرق إكثارها وإنتاجها وحماية مؤشراتها الجغرافية والحفاظ على البصمة السورية للصادرات خلال الفترة القادمة. مبيناً أن المهرجان شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً وزواراً من العراق ولبنان والأردن الذين أعجبوا بالمنتجات الزراعية والعروض الكثيرة المقدمة من ناحية الأسعار والجودة والتي نالت استحسان الزوار، إضافة إلى تجربة المحميات، ومنها محمية الفرلق والمنتجات الزراعية التي عرضتها إلى جانب الأكلات الشعبية والتراثية، منوهاً إلى ضرورة تقديم كل الدعم الحكومي للقطاع الزراعي.