نحو 2 مليون سائح متوقع مجيئهم إلى سورية هذا العام.. ارتفاع أرباح فنادق “السياحة” إلى نحو 3 مليارات ليرة
دمشق- ق.د
بزيادة مقدارها 177 مليون ليرة سورية عن العام 2017، حققت فنادق وزارة السياحة العام الماضي 2018، أرباحاً وصلت إلى 2.7 مليار ليرة، حيث كانت أرباحها نحو 2.52 مليار ليرة. وكان لوزير السياحة السابق تصريح في نهايات العام الماضي ذكر فيه أن إيرادات 4 منشآت سياحية تابعة لوزارته سجلت 5.9 مليارات ليرة منذ مطلع العام 2018 وحتى تشرين الأول منه، فيما بلغ رسم الإنفاق الاستهلاكي المسدد للخزينة العامة 800 مليون ليرة.
الجدير ذكره أن الفنادق العائدة للوزارة كانت خاسرة خلال 2012 بمقدار 186 مليون ليرة، ليبدأ التحسن في أعمالها وإيراداتها بالنصف الثاني من عام 2013، ليبلغ رقم الأعمال المحققة في تلك الفترة 545.83 مليون ليرة، وبربح للوزارة تجاوز الـ34 مليوناً، لتصل أرباحها في 2014 لنحو 463.6 مليون ليرة . وبحسب مدير الفنادق والشركات بالوزارة إسماعيل ناصر فإن الوزارة اتخذت إجراءات خلال العام الماضي لتجديد فنادقها والمحافظة على تصنيفها وفق المعايير الفندقية العالمية.
وفيما يتعلق بحصيلة عدد نزلاء الفنادق السورية فقد تجاوز عددهم مليون نزيل عربي وأجنبي، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية العام الماضي 2018 ولغاية أيلول من العام نفسه، حيث تم تسجيل نحو 2.63 مليون ليلة فندقية، أما عن نسبة الإشغال السنوية لفنادق دمشق فقد وصلت إلى ما بين 80 – 90%.. وبحسب وزارة السياحة حول حصيلة السياحة الدينية خلال 2018، فقد وصل عدد زوارها إلى سورية إلى 160 ألف زائر، قضوا خلالها نحو 890 ألف ليلة سياحية.
وتشير التوقعات إلى أن عدد القادمين إلى سورية في 2019، سيصل إلى نحو مليوني سائح عربي وأجنبي، فيما كان عددهم في 2018 نحو 1.3 مليون زائر، منهم 200 ألف سائح ضمن السياحة الدينية. وعلى صعيد آخر تتحضر غرف السياحة السورية لاجتماع الهيئة العامة العادي (الختامي) لاتحادها، الذي سيقام في فندق الداما روز بدمشق، وذلك صباح يوم الثاني عشر من الشهر الجاري، حيث ستقوم كل غرفة بتقديم مذكرة تفصيلية عن الواقع والمحيط السياحي والمعوقات والصعوبات والمشاكل التي تواجه عمل الغرفة والقطاع السياحي في مناطقها، وكذلك تقديم مذكرة تفصيلية كتوصيات و مقترحات.