هل ينجح العرب في اقتناص لقب الهداف؟
انطلقت أمس الأول منافسات كأس آسيا في الإمارات، وقد اعتاد اللاعبون العرب في النسخ الأخيرة على حصد لقب الهداف رغم الاستثناء الذي حدث ببطولة قطر عام 2011.
وكانت السيطرة العربية على لقب الهداف بدأت من الألفية الجديدة عبر البحريني علاء حبيل الذي سجل 5 أهداف في نسخة 2004 التي استضافتها الصين. واستكمل العراقي يونس محمود مسلسل الاحتكار العربي لجائزة الهداف في نسخة 2007 التي أقيمت في أربع دول بعد أن أحرز 4 أهداف ساهمت في تتويج العراق باللقب. ورغم أن لقب الهداف ذهب للكوري الجنوبي جوجا تشول في نسخة 2011، إلا أنه واجه منافسة شرسة من النجم البحريني إسماعيل عبد اللطيف الذي أحرز 4 أهداف بفارق هدف. واستعاد النجم الإماراتي علي مبخوت الهيمنة العربية على جائزة الهداف في نسخة استراليا 2015 بعد أن أحرز 5 أهداف.
وإذا ما عادت الذاكرة بنا إلى البدايات نجد في بطولة عام 1976 أن الكويتي فتحي كميل جاء في مركز الوصافة بترتيب الهدافين برصيد 3 أهداف، أما في بطولة عام 1980 فنال الوصافة الكويتي فيصل الدخيل برصيد 5 أهداف، تلاه مواطنه جاسم يعقوب برصيد 4 أهداف، وذلك بعد منافسة شرسة من الكوري تشوي سون هو، والإيراني بهتاش فريبا اللذين سجلا 7 أهداف، أما السعودي فهد الهريفي فتصدر لائحة هدافي نسخة عام 1992 برصيد 3 أهداف.