تايلند تقيل مدربها وتعيد ذكريات المنتخب السعودي
أعلن الاتحاد التايلندي لكرة القدم أمس إقالة الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب المنتخب الأول عقب الخسارة برباعية أمام الهند في المباراة الافتتاحية للفريقين في البطولة.
وكان رايفاتش الذي تم تعيينه في نيسان عام 2017 تحت ضغط، بالفعل، قبل خوض البطولة عقب فشل تايلند في الدفاع عن لقب بطولة اتحاد الآسيان في الشهر الماضي.
وقال سوميوت بومبانموانغ رئيس الاتحاد التايلندي للعبة في بيان مقتضب، “تم إنهاء عقد ميلوفان رايفاتش كمدرب للمنتخب التايلندي لكرة القدم، وتم تعيين سيريساك يودياردتاي مساعد رايفاتش في منصب المدرب المؤقت”.
تتذيّل تايلند جدول ترتيب المجموعة الأولى، وستلاقي البحرين بعد غد الخميس، وتتصدر الهند المجموعة برصيد 3 نقاط متقدمة على البحرين والإمارات المستضيفة، ولكل منهما نقطة واحدة.
إقالة رايفاتش أعادت للأذهان عادة المنتخب السعودي الذي يعد الأكثر إقالة للمدربين خلال مجريات البطولة، ولعل الأشهر كانت في نسختي عام 2000 التي استضافتها لبنان، حيث دخلت السعودية حينها البطولة كحاملة للقب، وواجهت في المباراة الأولى منتخب اليابان لتخسر برباعية نظيفة، وبأداء كارثي، ولتتم إقالة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا، وتتم الاستعانة بناصر الجوهر الذي نجح في قيادة الفريق للمباراة النهائية.
أما الذكرى الثانية فكانت في نسخة عام 2011 التي جرت في قطر، وحينها خسر المنتخب السعودي أمام منتخبنا الوطني بهدفين لواحد، وتم على أثرها الاستغناء عن المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، وتكليف ناصر الجوهر أيضاً، لكن النتائج لم تكن جيدة، فخسر مبارياته الثلاث، وودع البطولة دون أن يحصد أية نقطة.