الفرق الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها: تفعيل الدور الاجتماعي

واصلت الفرق الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية لتقويم عملها ومناقشة تقاريرها ومقترحاتها وتوصياتها، بما يؤدي إلى تفعيل دور الحزب الوطني والقومي والاجتماعي، وتعزيز دوره في البناء والتنمية، إضافة إلى دوره في تقديم كل أشكال الدعم المعنوي والمادي لأسر الشهداء والجرحى والمصابين، والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري، الذي يدافع عن الوطن والسيادة والكرامة والوجود.

ففي حلب (معن الغادري)، عقدت فرقة الأجهزة الرقابية التابعة لشعبة الموظفين مؤتمرها السنوي، بحضور الرفاق أمين الفرع فاضل نجار وعضو قيادة الفرع المشرف أوريا حاج أحمد وأمين الشعبة عماد الصالح وأعضاء قيادة الشعبة، وركّزت المداخلات على ضرورة تأمين واسطة نقل جماعي للعاملين في إدارة قضايا الدولة، ومنح قيادة الفرع صلاحيات أكبر في التكليف بالمهام الإدارية، وزيادة تعويض التفتيش للمفتشين، واحتساب القدم النقابي لمفتشي الجهاز للرقابة المالية اعتباراً من تاريخ نقلهم إلى نقابة عمال المصارف.

وأشار الرفيق أمين الفرع إلى أن المؤتمرات السنوية هي محطات مع الذات لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، موضحاً أن آلية العمل في مجال الفرقة حساس جداً، ويتطلب توخي الحيطة والحذر، مؤكداً ضرورة المتابعة المستمرة لكافة مؤسسات الدولة كون العاملين في مجال الفرقة يعملون على تصحيح الاعوجاج إن وجد، ومكافحة الفساد، والارتقاء بسوية العمل الوظيفي، والحفاظ على المال العام.

بعد ذلك صوّت المؤتمرون على التقارير المقدّمة والمداخلات التي تمّت مناقشتها.

وفي حماة (منير الأحمد)، عقدت فرق حي النصر والمدينة ومحردة الرابعة وقرطمان وبعرين ونيصاف والبياضية والربيعة وتيزين والمجدل وخطاب وشيزر مؤتمراتها، بحضور الرفاق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية، وتركّزت المداخلات على ضرورة تأمين مقرات للفرق الحزبية، وتهيئة وصيانة المدارس في فصل الصيف قبل بدء الدوام المدرسي، وأن تتم التعيينات والتنقلات والاستقالات في بداية العام أو في العطلة الانتصافية لمنع التقصير بالخطة الدرسية، وإعادة مادة التربية العسكرية للمناهج، وتأمين الكتب المدرسية قبل بدء العام الدراسي، وتعيين موجّه مدرسي في كل حي، وإلغاء الارتباط بالموجّه الاختصاصي، فضلاً عن المطالبة بتخديم النقل العام لكافة الشوارع في الأحياء، وإلغاء المواقف المأجورة للسيارات، وإيجاد حل لمشكلة الكلاب الشاردة، وإحداث دائرة نقل في مدينة محردة، وزيادة كمية مادة الزفت لتعبيد وصيانة طرقات المدينة، وزيادة عدد المستخدمين للمدارس، وإنشاء نقطة طبية في بلدة قرطمان، واستكمال مشاريع الصرف الصحي بقرطمان ومتنّا وتيزين، وتعبيد الطرق الزراعية التي تم شقها وفرشها بالبقايا مع تعبيد طرق مقابر الشهداء، وزيادة كميات مادة المازوت المخصصة للتدفئة، وإزالة بقايا الأتربة والمخلفات من السواقي المطرية بنيصاف، وزيادة مخصصات بلدة خربة نيصاف من ساعات ضخ مياه الشرب، والإسراع بتشغيل الصراف الآلي في بلدة الربيعة، مع رفد مستوصفها الصحي بالأطباء والتجهيزات الطبية اللازمة، وكذلك إكمال مشروع الصرف الصحي، والإسراع ببناء مقر الناحية، ومعالجة أوضاع الطرق الزراعية، وتشييد بناء للمركز الثقافي، وإحداث مركز لإصدار البطاقات الذكية في البلدة، وتأمين مدرسين من داخل الملاك وخاصة المواد الاختصاصية، وزيادة كميات توزيع المازوت الزراعي.

وأكد أمين فرع الحزب خلال حضوره مؤتمر فرقة حي المدينة أهمية هذه المؤتمرات في تسليط الضوء على العمل الحزبي والإداري، وعلى أماكن الخلل والتقصير، وسبل معالجتها بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، إضافة إلى الإضاءة على الإيجابيات وتعزيزها، بما يحقق تطوراً وارتقاء في العمل الحزبي والإداري.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت فرق مرج الزاوية وكنسبا وسلمى وياسنس وطرجانو مؤتمراتها، بحضور الرفاق محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب ووفاء معلا رئيسة مكتب العمال والاقتصادي الفرعي، حيث أكد الرفيق شريتح أهمية انعقاد المؤتمرات الحزبية، داعياً إلى تكريس ثقافة العمل الجماعي وروح النقد الذاتي البناء في تقييم خطط وبرامج العمل بهدف تعزيز نقاط القوة وتلافي السلبيات ومعالجة الصعوبات.

من جهتها ركّزت الرفيقة معلا على أهمية المؤتمرات الحزبية لاستعراض نتائج عمل الفرق خلال العام، والوقوف على المطالب والأمور الخدمية لرؤية ما تم من إنجازه واستكمال مالم يتمّ إنجازه حتى الآن.

وتمّت الإجابة عن جميع التساؤلات المطروحة والمداخلات في المؤتمرات، وتمّ تبني بعضها الآخر ليتمّ رفعها إلى الجهات المعنية لاستدراكها ومعالجتها بما فيها خدمة للوطن والمواطن.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، عقدت فرق حضر الأولى والثانية والثالثة وعين التينة والهجة وقصيبة وقرقس وسويسة وعين زيوان وكودنة وغدير البستان ومجدولية وممتنة ونبع الصخر من شعبة الخطوط الأمامية، وفرق مساكن برزة الثالثة والسابعة والثامنة من الشعبة الأولى، وفرق السيدة زينب الأولى والثانية والحجر الأسود الأولى والثانية والثالثة والكسوة الأولى والثانية والثالثة والمقيليبة من الشعبة الثانية، وفرق قدسيا الأولى والثانية والثالثة وجبل الورد وسعسع وشورى ودروشا وعرطوز الأولى والثانية في الشعبة الثالثة، وفرق المدينة الأولى والثانية والثالثة ومساكن جلين وقيس من شعبة القنيطرة بدرعا مؤتمراتها، بحضور الرفاق أمين فرع القنيطرة للحزب خالد وليد أباظة وأعضاء قيادة فرع الحزب وقيادات الشعب الحزبية.

وشددت المداخلات على أهمية تحصين الجيل من الفكر الظلامي التخريبي التكفيري الذي تسلل من جحور الظلام لعقول الناشئة، وطالبت بإعمار عقل الإنسان قبل تعمير الأرض بالبنيان، كما لفتت إلى ضرورة تفعيل الاجتماع الحزبي وتكثيف دورات الإعداد، ودعت إلى توفير المستلزمات الأساسية للمدارس، وتأهيل المدارس المتضررة، واستكمال إنجاز شبكات المياه والكهرباء والهاتف والطرق بالقرى التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهابيين، وتقديم الخدمات الأساسية لتجمعات أبناء محافظة القنيطرة بدمشق ودرعا وريف دمشق.

وأكد الرفيق أباظة أن المؤتمرات الحزبية تشكّل محطات نضالية يتمّ من خلالها نقل هموم وتطلعات المواطنين إلى القيادة، وتسليط الضوء على مواقع الخلل والفساد بهدف معالجتها، وشدد على أهمية تفعيل مبدأ الرقابة بشكل عام، والرقابة الحزبية بشكل خاص، وتطوير آليات العمل، والتواصل مع المواطنين، وتوثيق العلاقة معهم، وتعميق ثقتهم بالحزب من خلال تلمس مشكلاتهم وهمومهم بكل شفافية والعمل على إزالتها.