الفرق الحزبية: دعم جهود الجيش في إعادة الأمن والاستقرار

تابعت الفرق الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وتناولت التقارير المقدمة تسليط الضوء على أبرز القضايا التنظيمية والاقتصادية والمهنية والاجتماعية ودعم جهود الجيش العربي السوري في إعادة الأمن والاستقرار.
وفي حماة /منير الأحمد/ وفي جو من النقد الموضوعي والحرص على المصلحة العامة وتقويم الأداء الحزبي والإداري، عقدت كل من فرق الخامسة وصوران الأولى والثانية والرابعة وطيبة الإمام الأولى ومعرين وحنجور والمحروسة والتبغ والزيوت وجب رملة وقرين وأصيلة وأم العمد وبللين وبيصين والجلمة والحميري وخربة القصر كيتلون وزغرين وكرناز وحيالين وسلحب الأولى والصفاء والشريعة، وأحياء المحالبة والعائدين والزنبقي والحميدية والرياضي بحضور قيادة فرع الحزب وقيادات الشعب.
وتركزت المداخلات والتوصيات حول تعزيز قضايا الحزب الفكرية والتنظيمية، وإيلاء المسألة التثقيفية أهمية كبيرة، ونشر أدبيات الحزب، وتفعيل دور القواعد والمنظمات، ومنح شهداء الدفاع الوطني وثائق استشهاد وتعويضات مالية، وفتح الطرق الزراعية لتسهيل وصول الفلاحين إلى أراضيهم في قرى حيالين والشريعة، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، وحل مشكلة مياه السيول في مدينة سلحب، وترميم بعض مدارس بلدة كرناز، وإحداث محطة معالجة في الحميري وخربة القصر وبيصين، وإحداث روضات أطفال في قرى خربة عارف وبولص وخربة القصر كفر قدح وموسى الحولة والحميري، وإحداث مركز للبطاقة الذكية بالمنطقة، وإحداث نقطة طبية في قرية أكراد إبراهيم، وإحداث بلدية في قرية معرين تضم عقيربة وجرادة ومزارعها.
كما دعت المداخلات إلى إعادة النظر بالقيمة المفروضة على أراضي أملاك الدولة، وإزالة الشيوع عن أراضي الإصلاح الزراعي التي تم تسجيلها باسم المنتفعين في المحروسة، وتسوية جانبي طريق المحروسة مشتى الحلو، ورش المبيدات الخاصة بذبابة اللاشمانيا، وتخفيض أسعار الأسمدة، وإعادة تشغيل مخبز الحوارنة الاحتياطي، وتأهيل المراكز الثقافية والمدارس وخطوط الهواتف الأرضية.
وأشار الرفيق أشرف باشوري أمين فرع الحزب خلال حضوره عدد من المؤتمرات إلى تطوير متابعة توصيات المؤتمرات، والإشارة إلى الصعوبات والمعوقات لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها، داعياً إلى التواصل مع المواطنين، وتوثيق العلاقة معهم، وتعميق ثقتهم بالحزب من خلال ملامسة مشكلاتهم وهمومهم، والعمل على معالجتها، وضرورة إغناء الاجتماعات الحزبية بالحوار البنّاء، وممارسة النقد الهادف.
كما أجاب أمين وقيادة فرع الحزب عن تساؤلات الحضور واستفساراتهم ومداخلاتهم التي أكدت بمجملها على أهمية التلاحم الشعبي خلف جيشنا، ومساهمة المجتمع المحلي في إعادة إعمار وبناء سورية الحديثة تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب.
وفي حلب /معن الغادري/ عقدت فرقة عبد الرحمن الغافقي التابعة لشعبة التربية الثانية مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات جملة من الجوانب التنظيمية والتربوية والاقتصادية الوارد في التقرير، وطالبت بتخفيض النصاب لمن بلغت خدمته / 25/ سنة، وصيانة الأبنية المدرسية في حي بستان القصر، وتغذية الحي بالتيار الكهربائي، وتخفيض رسوم التعليم المفتوح والموازي لأبناء الشهداء والمعلمين، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وأكد أمين الفرع الحزب فاضل نجار على دور المعلمين في بناء الجيل وتربيته تربية وطنية واعية، لافتاً إلى أهمية المساهمة في بناء ما دمره الإرهاب.
واستعرض أبرز المستجدات السياسية والعسكرية، موضحاً أن الإنجازات التي تحققت على أيدي أبطال الجيش العربي السوري هي مفخرة لشعبنا، مشيراً إلى أهمية الاستعداد لعملية البناء والإعمار التي تشمل مختلف جوانب الحياة.
وفي القنيطرة /محمد غالب حسين/ عقدت فرق جباتا الخشب وطرنجة وأوفانية وعين البيضة وجبا الأولى والثانية والثالثة من شعبة الخطوط الأمامية، وفرق السيدة زينب الثانية والثالثة والرابعة والسادسة من الشعبة الثانية، وفرق المزة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والدويلعة الأولى والثانية والثالثة من الشعبة الثالثة، وفرق خراب الشحم وتل شهاب واليادودة الأولى والثانية والثالثة من شعبة القنيطرة بدرعا مؤتمراتها السنوية الحزبية بحضور قيادة فرع الحزب وقيادات الشعب الحزبية.
وناقشت الفرق تقاريرها السياسية والتنظيمية والثقافية والمهنية، وطالبت بتفعيل الاجتماع الحزبي وإغنائه فكرياً وتنظيمياً، والتنسيب النوعي، والتأكيد على دور الحزب بالمجتمع.
ودعت إلى توفير المستلزمات الأساسية للمدارس خاصة المعلمين والمدرسين ومازوت التدفئة، وتأهيل المدارس المتضررة، واستكمال إنجاز شبكات المياه والكهرباء والهاتف والطرق بالقرى التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهابيين، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وتقديم الخدمات الأساسية لتجمعات أبناء محافظة القنيطرة بدمشق ودرعا وريف دمشق.
وأكد الرفاق أمين الفرع خالد وليد أباظة وقيادة الفرع خلال حضورهم المؤتمرات على تعاون الجميع لتحسين واقع التجمعات السكنية والنهوض بالخدمات من كهرباء وهاتف ومياه، كما دعوا إلى تطوير دور الفرق الحزبية، والتواصل مع المواطنين، وملامسة مشكلاتهم وهمومهم ومعالجتها بهدف تحسين الحالة المعيشية.
وفي دير الزور /مساعد العلي/ عقدت فرقة الآداب مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات واقع العملية التعليمية والأبنية الجامعية، ودعم جهود الجيش في حربه على الإرهاب بحضور قيادة فرع الحزب وقيادة شعبة التعليم العالي والكادر التدريسي. وأشار الرفيقان الدكتور راغب العلي رئيس الجامعة وفايز منديل رئيس مكتب الإعداد الفرعي إلى متابعة قضايا الطلاب وتأمين المواصلات والسكن لهم وتحسين واقع الكليات ودعم الجامعة بالمدرسين الاختصاصيين.
ولفتا إلى اتساع مساحة الأمن والاستقرار في المحافظة بفضل جهود جيشنا في طرد المجموعات الإرهابية، وأوضحا أن دماء شهدائنا أمانة في أعناقنا، وأننا بتنا على أعتاب تحقيق النصر بقيادة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، تركّزت مداخلات ومقترحات المؤتمرات السنوية لفرق  المرفأ والصحة ومرج الزاوية وكنسبا وسلمى والقنجرة وفطيرو والشامية على تفعيل وإغناء الاجتماعات الحزبية، وشد البنية التنظيمية، وتوسيع دور الفرقة في محيطها المجتمعي، وتعميق الالتزام الحزبي، وإعادة النظر بالمناهج التعليمية لكافة المراحل خاصة بمادتي الجغرافية والتاريخ، وإضافة دروس عن جغرافية وتاريخ لواء اسكندرون.
وأكد الرفيق محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب أهمية المؤتمرات السنوية بوصفها محطات تنظيمية نوعية لإجراء مراجعة نقدية موضوعية شاملة لخطط وبرامج العمل الحزبي والشعبي ومناقشة الأفكار التطويرية التي تدعم مسيرة العمل الحزبي بكل جوانبه تعميقاً لدور الحزب.
حضر المؤتمرات الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء مجلس الشعب في المحافظة.