تواصــــل أعمــــال الصيانـــــة لملاعــــب وصــــالات مدينـــــة الأســــــد الرياضيــــــة
اللاذقية– خالد جطل
رغم الأحوال الجوية الماطرة، يتواصل العمل لإعادة تأهيل مرافق مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية، حيث وصل العمل إلى مراحله النهائية، وفق ما بيّنه “للبعث” المهندس يحيى درويش مدير المدينة بقوله: يتم العمل للانتهاء من عملية تأهيل الاستاد الرئيسي بالمدينة، وقد شارف العمل على الانتهاء، وسيكون بأتم الجهوزية لاستقبال المنتخبات العربية والدولية، وقد شملت الصيانة الأعمال المدنية والمعمارية والكهربائية بالاستاد، إضافة لعملية زرع أرضيته بالعشب الطبيعي من نوعية ذات جودة عالية “لي ليوم”، وهي عشبة صيفية شتوية تتحمّل كافة الظروف المناخية للمنطقة الساحلية، وذلك وفقاً لخطة التأهيل، وتعتبر نسبة الإنجاز منتهية.
وأضاف درويش: تم استكمال جزء كبير من أعمال الصيانة للمشالح، والأدواش، والغرف الإدارية، وكل أقسام الاستاد الرئيسي، ونسب التنفيذ المالية قاربت 78%، ونسبة التنفيذ المادية وصلت إلى 86% من الأعمال، ولايزال العمل جارياً للانتهاء عما قريب من كافة أعمال الصيانة والتأهيل.
وبالنسبة لكراسي المنصة الرئيسية، تم الانتهاء منها بنسبة 90%، ونواصل العمل لاستكمال كراسي باقي المدرجات، وقسم منها لايزال في طور عملية التصنيع لوجود نقص بها، ونوعية الكراسي من “الفيبر وبي بي آر”.
وتطرق درويش لواقع صالات المدينة قائلاً: صيانة الصالات ضمن الخطة، والبدء بها سيكون قريباً، وستوضع الصالات في خدمة الرياضيين خلال العام الحالي، وتقوم الشركة العامة للدراسات بدراسة واقع الصالات كاملة من أرضيات، ومدرجات، وملحقات: “غرف إدارية، ومشالح، وحمامات”.
وحول أحوال غرف رجال الإعلام قال المهندس درويش: غرف الإعلاميين لم تدخل ضمن أعمال الصيانة بالمرحلة الحالية، وهي بحاجة لدراسة أخرى أكثر عمقاً كون الغرف الإعلامية تحتاج لتيار كهربائي ضعيف وقوي، ولأمور هندسية للصوتيات، ومستلزمات النقل الإذاعي والتلفزيوني، وستكون هناك دراسة خاصة لها لتكون بأبهى صورها، ووفق معايير الجودة العالمية. أما ساعة الاستاد القديمة التي تهالكت بفعل عوامل المناخ والرطوبة فستكون هناك عملية دراسة وتقييم لجدوى صيانتها.
وختم درويش تصريحه بالتأكيد على أن الاستاد الذي يتسع لحوالي 45 ألف متفرج سيكون لوحة فنية رائعة تعيدنا بالذاكرة إلى ذكرى حفل افتتاح دورة المتوسط، كما سيتم تأهيل وصيانة حدائق المدينة، وكافة المرافق لتكون جاهزة لاستضافة أبناء المدينة، وضيوف محافظة اللاذقية، سواء بالأحداث الرياضية، أو الفنية، أو الثقافية، أوالاجتماعية.
الجدير ذكره أن كلفة ما تم تنفيذه وصلت إلى 500 مليون ليرة سورية كأعمال منفذة، وهناك أعمال أخرى وتصل قيمة التكلفة إلى حوالي 800 مليون ليرة.