أمطار وعواصف… من يعوض الأضرار؟
طرطوس – وائل علي
تسببت العاصفة “نورما” التي اجتاحت البلاد برياح هوجاء وهطل غزير للأمطار وجريان غير مسبوق لأنهارها، وامتلاء سدات المحافظة المائية وسدود الدريكيش والشيخ بدر وخليفة بالكامل، كما تجاوز مخزون بحيرة الباسل نصف المخزون الإجمالي الذي يصل إلى 103 ملايين م3 وغمرت مياه الأمطار الأراضي الزراعية مخلفة وراءها أضراراً كبيرة طالت البيوت البلاستيكية وحقول الليمون، واقتحمت بيوت المزارعين وقطعت الطرق الزراعية وغير الزراعية؛ ما أدى لفيضانات في قرى سهل عكار والدكيكة والريحانية والمشيرفة والبصيصة وعرب الشاطىء والجماسة. وطلب المحافظ صفوان أبو سعدى خلال جولة على المناطق المتضررة في سهل عكار ومنطقة يحمور بحضور عضوي قيادة فرع الحزب علي ميهوب رئيس مكتب الفلاحين الفرعي وراتب إبراهيم عضو المكتب التنفيذي المختص وعيسى حمدان مدير الموارد المائية وتيسير بلال مدير الزراعة ومضر أسعد رئيس اتحاد الفلاحين فتح المصارف لتصريف المياه، وحصر الأضرار الكبيرة الحاصلة وتمزق البيوت البلاستيكية وتخريب المزروعات ليصار إلى التعويض على المزارعين المتضررين وفق الإمكانيات، وتقديم العون والخدمات اللوجستية الأخرى للتخفيف من الأضرار التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
كما بدأت مديرية الخدمات الفنية بطرطوس بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية لمعالجة الانهيارات والانهدامات الأرضية الحاصلة على بعض الطرق في مناطق بانياس الدريكيش والشيخ بدر جراء العاصفة.