579 طفلاً مستفيداً من “تمكين الأسرة” و822 من “لم الشمل”
دمشق – ميس خليل
تستمر جمعية SOS قرى الأطفال بتنفيذ مشروعها الإغاثي الذي بدأته في عام 2013 تماشياً مع استراتيجيتها بتقديم العون والمساعدة للمجتمع المحلي، ولإدراكها التام للحاجة الملحة للعمل الإغاثي والإنساني. رئيس مجلس إدارة الجمعية سمر دعبول أوضحت في تصريح “للبعث” أن المشروع نفذ مجموعة من البرامج والمبادرات والحملات التي هدفت إلى حماية الحقوق الأساسية للعديد من الأطفال الذين تأثروا نفسياً وأسرياً، وتقديم الرعاية البديلة لهم، بالإضافة إلى الدعم التعليمي والطبي، منوهة إلى أنه تم تقديم الدعم لـ 124 شاباً وشابة عبر برنامج ما بعد سن 14 وحتى 18 سنة، في حين بلغ عدد الأطفال الذين تم رعايتهم بشكل مباشر في عام 2018 “170” طفلاً ضمن مراكز الرعاية المتعددة. كما وصل عدد الأطفال المستفيدين من برنامج تمكين الأسرة 579 طفلاً، وعدد المستفيدين من برنامج لم الشمل 822 طفلاً. وذكرت دعبول أنه تم توزيع ما يقارب 36500 سلة غذائية، و9 آلاف قطعة لباس شتوي، وبلغ عدد الأطفال المستفيدين من المراكز الصديقة للطفولة 4921 طفلاً، وأن هناك 2300 طفل استفادوا من خدمات التعليم بالتعاون مع اليونيسيف.
وأوضحت دعبول بأن مركز الرعاية المؤقتة الذي تم إحداثه يستهدف ألف طفل تحت رعاية الجمعية في 4 محافظات دمشق وريفها وحمص وطرطوس وحلب، ويقدم كل ما يلزم الطفل من مستلزمات رعاية وتعليم للأطفال المتسربين وتعليم مهني ودعم نفسي، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً قريتان؛ واحدة في قدسيا والثانية في الصبورة تحتضن كل منهما 170 طفلاً، وهناك قرية مغلقة في مدينة حلب بخان العسل بسبب أوضاع الحرب.
وذكرت دعبول أن الجمعية تركز من خلال مشاريعها المتنوعة على جودة الرعاية المقدمة للأطفال من خلال السعي باستمرار إلى تكييف عملها لتلبية احتياجات كل طفل على حدة، كما أنها تلتزم بضمان تقديم أعلى معايير الرعاية في جميع برامجها التي بدأت منذ افتتاح أول قرية SOS في سورية في منطقة قدسيا.