أخبارصحيفة البعث

الفرق الحزبية: تعزيز الوعي المجتمعي

 

تابعت الفرق الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدّمة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنظيمية.
ففي حماة (منير الأحمد)، عقدت فرق كفر هود، والتريمسة، والسقيلبية الأولى والرابعة، ونهر البارد الأولى والثانية، والاسمنت، والغزل، وسلحب الثالثة، ومعمل السكر، ودير ماما والحيلونة وحيلين، وأحياء الجلاء والضاهرية وعين اللوزة وغرب المشتل والشريعة والعليليات وكازو مؤتمراتها السنوية، بحضور قيادة فرع الحزب وقيادات الشعب، وتناولت المداخلات القيام بمشاريع صغيرة يعود ريعها لأسر الشهداء مع دعم صندوق هيئة دعم أسر الشهداء من خلال زيادة التبرعات المالية، وإصدار قانون يلزم المشافي الخاصة والأطباء بقبول الإحالات، وتصنيف صناعة الاسمنت من الصناعات الثقيلة، ورفع تعويض طبيعة العمل للمهندسين، وإحداث مركز صحي في بلدة كفرهود، ومركز مياه، وترميم الجسر الذي يربط بلدة التريمسة، وصرف المبالغ النقدية لمزارعي التبغ، وإحداث مركز خدمة المواطن في حي الضاهرية، وحل مشكلة النقل الداخلي، وتغذية الصرافات الآلية، وافتتاح كلية خاصة لخريجات الثانوية النسوية، وتأمين فرص عمل لخريجي المعاهد الفنية والمهنية والصناعية، وتشديد الرقابة على أسعار السلع، ومعالجة التلوث البيئي بنهر العاصي.
كما طالبت بتحسين الوضع المعيشي، وإنارة الشوارع الرئيسية بالطاقة الشمسية، وزيادة عدد عمال النظافة، وتأهيل الحدائق، ووضع حد للدراجات النارية، وتحسين رغيف الخبز ووزن الربطة، وزيادة مخصصات الحي من الغاز، وتجهيز المنطقة الحرفية بمدينة السقيلبية، ودعم مستوصف فايز السعد الصحي بالسقيلبية، وفتح بنك دم في مشفى السقيلبية الوطني، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وأكد الرفيق أمين فرع الحزب أشرف باشوري على الالتزام الحزبي، وتفعيل الاجتماعات، وخلق حالة من الحوار الفكري الهادف والبنّاء، والاستماع إلى هموم المواطنين، وحل مشاكلهم وفق الإمكانيات المتاحة.
وفي حلب (معن الغادري) عقدت فرق استصلاح الأراضي والخدمات الأولى والثانية والمطاحن والنيرب مؤتمراتها السنوية، وتناولت المداخلات الجانب الخدمي والتربوي، وتأهيل شركات ومؤسسات القطاع العام والمدارس، وإنجاز المخططات التفصيلية، ورفد شركة المطاحن بآليات جديدة خاصة لنقل الدقيق، وزيادة توريد الأقماح، ورصد اعتمادات تتناسب مع واقع الأسعار الحالية، وإحداث معهد لصناعة الطحن، وتثبيت العمال المؤقتين، وإملاء الشواغر، وتأمين الرعاية الطبية المناسبة للعمال.
وأجاب الرفاق أمين الفرع فاضل نجار وقيادة الفرع والقيادات الإدارية عن التساؤلات التي طرحت، مؤكدين أن القيادة والحكومة تولي البنية التحتية أهمية خاصة، والإسراع في عملية البناء والإعمار، وتعمل على توفير متطلبات المواطنين.
وفي اللاذقية (مروان حويجة) عقدت فرق مشقيتا وعين البيضا وبرج اسلام والكنيسات وزغرين وبرنة مؤتمراتها السنوية، وأكد الرفيق عماد مهنا عضو قيادة فرع الحزب على شد البنية التنظيمية، وخلق قيادات حزبية فاعلة ومؤثرة، واستقطاب عنصر الشباب إلى صفوف الحزب، لأنهم الأمل والمرتجى في تطوير كل مؤسسة، ودور المرأة في التربية الوطنية للأبناء.
كما عقدت فرقتا عين الشرقية الأولى والثانية مؤتمريهما السنويين، وتناولت المداخلات المواضيع الخدمية والمعيشية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من تأمين مادتي الغاز والمازوت، ومشاكل قطع التيار الكهربائي لفترات طويلة، والأعطال المتكررة على الشبكات، وتعبيد الطرقات، وشق طرق زراعية جديدة تخدم أبناء المنطقة.
ولفت الرفيق المهندس عيسى جنيدي عضو قيادة الفرع إلى العمل الجاد لرفع سوية أداء الرفاق البعثيين، وبناء قيادات حزبية فاعلة ومؤثرة، ودور الشباب في البناء والتطوير.
كما عقدت الفرقة المهنية السادسة في شركة الساحل للغزل بجبلة مؤتمرها السنوي، وركزت المداخلات على أسس ومعايير الالتزام الحزبي، وإغناء الاجتماعات الحزبية وتفعيلها، وتثبيت العمال المؤقتين، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، ورفع سقف الحوافز الإنتاجية.
وأشار الرفيق المهندس مصطفى مثبوت عضو قيادة الفرع على تكامل المسألتين الفكرية والتنظيمية في العمل الحزبي، وما تشكله المؤتمرات من محطات نوعية لتقييم خطط وبرامج العمل الحزبي بكل شفافية وموضوعية.
كما عقدت فرق بسنديانة الأولى ودوير بسنديانة وجيبول والبقعة والدالية مؤتمراتها السنوية، ومناقشة الأمور الخدمية والتنظيمية التي شملت تحسن الواقع الخدمي من تعبيد الشوارع، وتحسين واقع الكهرباء، وتأمين مادتي الغاز والمازوت للمواطنين بشكل عادل.
وفي حمص (صديق محمد) عقدت فرقتا تل عداي والمخرم مؤتمريهما السنويين، ودعت المداخلات إلى تحسين الحالة المعيشية، ودعم المزارعين، والاهتمام بالريف، وتحسين واقع خدمات البنى التحتية.
وأكد الرفيق عمر حورية أمين فرع  الحزب على أهمية الوعي الثقافي والفكري لمواجهة التحديات، وزيادة حالة التفاعل بين الجهاز الحزبي والمواطنين، ولفت إلى دور الفرقة الحزبية في تفعيل الاجتماعات، والتواصل مع الجماهير، وملامسة همومهم، ونقلها إلى القيادات العليا لمعالجتها، وسبل النهوض بعمل الفرقة الحزبية، والارتقاء بعملها.
وفي دير الزور (مساعد العلي) عقدت فرق العلوم والمعاهد الزراعية والمعهد الصحي مؤتمراتها السنوية، وتناولت المداخلات قضايا الطلاب والكليات وواقع التعليم العالي والمقررات الدراسية.
وأشار الرفيق ساهر الحاج صكر أمين الفرع إلى دفع عجلة العمل إلى الأمام، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق الطموحات التي نتطلع إليها، والتعاون لحل قضايا الطلاب، والإسراع في إنجاز مبنى كلية العلوم، وتأمين المادة العملية للمعاهد الزراعية، وتأهيل المخابر، وإقامة الندوات والمؤتمرات لمختلف المجالات.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، عقدت فرق خان أرنبة الأولى والثانية والثالثة وفرق مساكن برزة الرابعة والخامسة والنشابية وجوبر الأولى والثانية والثالثة والقابون وحرنة وعدرا العمالية وفرق سبينة الأولى والثانية والرابعة والحجر الأسود الرابعة والخامسة والسادسة والذيابية الأولى والثانية والثالثة والرابعة  فرق الدحاديل الأولى والثانية والثالثة والرابعة والمدينة الثانية وجرمانا الأولى والثانية والثالثة والرابعة والعسالي الأولى والثانية ونهر عيشة وجرمانا البلد والقصاع وفرق المدينة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة ونبع الفوار وزيزون وازرع والشجرة مؤتمراتها السنوية.
وشددت المداخلات على أهمية تحصين الجيل من الفكر الظلامي التخريبي التكفيري الذي تسلل من جحور الظلام لعقول الناشئة، وطالبت بإعمار عقل الإنسان قبل تعمير الأرض بالبنيان، ولفتت إلى تفعيل الاجتماع الحزبي وإغنائه فكرياً وتنظيمياً، والتدقيق بالكيف قبل الكم بالتنسيب، والتأكيد على دور الحزب النضالي والقيادي.
وفي المجال الخدمي تحدثت الطروحات عن توفير المستلزمات الأساسية للمدارس خاصة المعلمين، وتأهيل المدارس المتضررة، واستكمال إنجاز شبكات المياه والكهرباء والهاتف والطرق بالقرى التي طهرها الجيش العربي السوري البطل من الإرهابيين، والحرص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وتوفير مازوت التدفئة للمواطنين، وتقديم الخدمات الأساسية لتجمعات أبناء محافظة القنيطرة بدمشق ودرعا وريف دمشق.
وأكد الرفيق خالد أباظة أمين فرع الحزب على تفعيل مبدأ الرقابة الداخلية والحزبية، وتطوير آليات العمل، والتواصل مع المواطنين، وتوثيق العلاقة معهم، وتعميق ثقتهم بالحزب من خلال تلمس مشكلاتهم وهمومهم بكل شفافية، والعمل على إزالتها.
وفي الرقة (محمود البعلاو)، عقدت فرق الزراعة ودبسي عفنان الأولى والثانية مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفيق إبراهيم الغبن أمين فرع الحزب، والمهندس عبيد الحسن نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة الرقة.
وأكد الرفيق أمين الفرع على ضرورة شد البنية التنظيمية، والارتقاء بسوية العمل الحزبي، والتركيز على جيل الشباب، وتنمية حب الوطن في نفوسهم، وتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها الحرب، وأشار إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية خاصة لإنعاش ريف الرقة المحرر وإعادة إعماره.
بدوره أكد نائب محافظ الرقة عن الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة لإعادة الإعمار وبناء ما خربه الإرهاب في المجالات الخدمية والبنى التحتية، ونوّه إلى مشاريع الترميم الجزئي والكلي في المدارس والمراكز الصحية ووحدات المياه والري.
بدوره أجاب الرفيق عبد الإله الهادي رئيس مكتب التربية الفرعي مدير تربية الرقة عن المداخلات التي تناولت الجوانب التربوية، مستعرضاً واقع العمل التربوي في ريف الرقة المحرّر والمدارس التي تمّ تأهيلها.
كما عقدت فرق شنان والسبخة الأولى والسبخة الثانية والجبلي مؤتمراتها السنوية، وتضمنت المداخلات ضرورة فصل البلديات، ودعم المراكز الصحية بالأدوية الضرورية، وخاصة دواء اللشمانيا، وتوحيد أسعار الأدوية بين الصيدليات، والإسراع بتشغيل مشاريع الري الحكومية، والإسراع بتشغيل التيار الكهربائي، وضرورة زيادة مخصصات الأفران بمادة الطحين، وفتح مجمع قضائي في السبخة، وضرورة تمويل الفلاحين بالقروض اللازمة من المصرف الزراعي، وتوفير مستلزمات العمل الزراعي، والإسراع بترميم المدارس التي مازالت خارج الخدمة، وتعويض الفلاحين المتضررين في موسم القطن والقمح من صندوق الدعم الزراعي، وتفعيل عمل لجنة المصالحة الوطنية.
ودعا الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين على المؤتمرات إلى تكريس ثقافة المبادرة في العمل مما يطوّر من جودة الأداء بمجمل آلياته ومحاوره ومخرجاته، وأكدوا ضرورة شد البنية التنظيمية، والارتقاء بسوية العمل الحزبي.