مسابقة القارئ الأول على مستوى القطر
أطلقت وزارة الثقافة مسابقة القارئ الأول على مستوى القطر وذلك حرصاً من الوزارة على تعزيز وتطوير القراءة في صفوف أبنائنا من مختلف الأعمار، وسعياً منها لسد الفجوة الكبيرة التي ظهرت خلال سنوات الحرب على بلدنا والتي هُجر فيها الكتاب والمكتبة.
وبيّن مدير المراكز الثقافية في وزارة الثقافة بسام ديوب أهمية هذه المسابقة مبيناً أن الوزارة وضعت شروطاً للمشاركة فيها في مقدمتها عدد الكتب المستعارة من قبل القارئ نفسه, وتقرير مفصل من القارئ عن كل كتاب تتم قراءته من خلال سجل الإعارة في مكتبات المراكز الثقافية, بحيث يتم تكريم القارئ الأول في كل محافظة في الأسبوع الأول من الشهر الذي يليه بشهادة تقدير صادرة عن مديرية الثقافة ومكافأة مالية قدرها /25/ألف ليرة سورية, وأيضاً يتم تكريم القارئ الأول على مستوى القطر بشهادة تكريم صادرة عن وزارة الثقافة, ومكافأة مالية قدرها /100/ ألف ليرة سورية.
وأوضح ديوب أنه يتم تشكيل لجان في المحافظات مهمتها تقييم أداء القراء المشاركين في المسابقة بما يعزز روح الثقافة الفكرية وانتشارها في أوساط المتلقين، ولأهمية القراءة على مستوى الفرد والمجتمع.
وأكد ديوب على أهمية القراءة وقد قال فيها الكثير من الأدباء الكبار أمثال أرسطو الذي سئل كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أساله كم كتاباً قرأ؟ وماذا يقرأ؟)
وقال عباس محمود العقاد (إنها تضيف إلى عمر الإنسان أعمارا أخرى هي أعمار المفكرين والعلماء) وغيره الكثير.
محسن عبود