جينات الخطر في جسم الإنسان
اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية مجموعة من الجينات يمكن أن تكون مرتبطة برغبة الإنسان في خوض المخاطر. ونقل صحيفة ديلى ميل البريطانية عن العلماء قولهم إن مناطق دماغية محددة ولا سيما قشرة الفص الجبهي والعقد القاعدية ونخاع الدماغ المتوسط تقوم بدور مهم في المخاطر مشيرين إلى أن النتائج أظهرت أن التغير في تحمل المخاطر يتأثر بالآلاف أن لم يكن الملايين من المتغيرات الجينية.
وبيّن العلماء أنه لا يوجد جين خطر محدد إلا أنهم يعتقدون أن 124 نوعا من العوامل الوراثية المكتشفة يمكن أن تجعل الناس أكثر عرضة لسلوكيات محفوفة بالمخاطر. ولفت العلماء إلى أن خوض المخاطر يلعب دورا في العديد من الاضطرابات النفسية كأن يدرك المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق مخاطر متزايدة في بعض الحالات فيعمدون إلى تجنبها دون داع. ويعد فهم الأساس الجيني لتحمل المخاطر أمرا بالغ الأهمية لفهم هذه الاضطرابات النفسية وتطوير علاجات أفضل لها.