في نهائي سلة السيدات.. الثورة لاستعادة اللقب وقاسيون للتتويج
نهائي منتظر لكأس سلة السيدات اليوم سيجمع أفضل فريقين على الساحة السلوية هذا الموسم، وهما الثورة وقاسيون، فجميع المعطيات أشارت قبل انطلاق البطولة إلى أنهما سيكونان طرفي النهائي الذي يقام في صالة الفيحاء في دمشق “الساعة السادسة مساء”.
تأهل الثورة جاء بعد أن تجاوز الوحدة بالدور نصف النهائي، أما تأهل قاسيون فجاء بعد أن خسر أمام الجلاء بالذهاب في حلب، وتمكن من تحقيق الفوز بالإياب في دمشق، وقدم من خلالهما أداء عالياً أثبت تطوره وحسن استعداده للنهائي.
المباراة ستكون فرصة للثورة لاستعادة اللقب الذي أحرزه الموسم قبل الماضي، وخسر نهائي العام الماضي أمام الساحل، ويطمح للفوز بالمباراة للمرة الثانية، ويملك مجموعة مميزة من اللاعبات من أمثال أليسيا مكاريان، وسيدرا سليمان، وماريا دعيبس، ونورا بشارة، وماريا عبد الله، إضافة للمخضرمة زينة يازجي اللواتي يطمحن مع مدربهن الشاب عبد الله كمونة لرفع الكأس وضمه لخزائن النادي.
وما يميز الثورة وجود دكة احتياط جيدة ومميزة، ولديه أكثر من خيار ومراكزه شبه متكاملة على عكس قاسيون الذي يعاني من نقص ببعض مراكزه، ونقص في لاعبات “البنش”، ولكن عموماً لدى الفريقين الكثير ليقدماه، واللقاء سيكون ندياً وهجومياً منذ بدايته، والنتيجة ستكون مرتبطة بيد مدربي الفريقين في حال توفقا في توظيف مقدرات اللاعبات حسب مجريات المباراة بشكل جيد، إضافة إلى ضبط إيقاع اللاعبات، وإجراء التغييرات في توقيتها ومكانها بعيداً عن التعجل والارتجال في التغيير والتبديل.
في الموسم الحالي تقابل الفريقان في ذهاب الدوري، وفاز الثورة بالدوري بصعوبة (70-66)، ويسعى لتأكيد أحقيته والفوز باللقب، وقاسيون يسعى لرد الدين، خاصة أنه خسر الموسم الماضي أمام الثورة بالدور نصف النهائي ذهاباً بفارق سلة (70-72)، وإياباً بنتيجة (45-51).
مدرب الثورة عبد الله كمونة وصف “للبعث” المباراة بالصعبة قائلاً: المهمة ليست سهلة كما يتصورها البعض، بل صعبة، خاصة بعد الأداء العالي الذي قدمه قاسيون هذا الموسم، وهو فريق يستحق الاحترام، ويملك عناصر مميزة قادرة على التسجيل من أية جهة، فريقنا يعاني من وجود بعض الإصابات الطفيفة، ومع مباراة اليوم ستكون اللاعبات جاهزات للنهائي، كما أننا سنلعب بأية خطة لكسب اللقب، وسيكون لقباً غالياً علي كونه الأول مع نادي الثورة، وأتمنى لجميع اللاعبات تقديم الأداء المطلوب الذي يرتقي لمستوى الحدث.
عماد درويش