صحيفة البعثمحليات

العواصف تفضح عيوب الشوارع

 

 

حمص ــ نزار جمول
لم تكد العاصفة المطرية المصحوبة ببرودة كبيرة على الطقس تهدأ حتى بدأت معها عاصفة من نوع آخر رسخت واقع الخدمات في المحافظة “مدينةً وريفاً”، إذ لم تسلم الطرقات التي تئن من سوء الواقع سواء بإسفلتها السيئ، أو بمصارف المياه على جوانبها، وما إن بدأت العاصفة المطرية حتى تحولت معظم شوارع المدينة والكثير من ريف المحافظة إلى أنهار تمتلئ بالمياه، في وقت عمدت الكثير من البلديات ومجالس المدن إلى قطع وإغلاق بعض الطرقات والشوارع، بعدما خلفت العاصفة الطين والنفايات.
هذا الواقع الخدمي المتردي التي كشفت عيوبه المتعددة الأمطار التي استقبلتها المحافظة سيبقى مستنفراً في حال قدوم عواصف ثلجية محتملة، ليزداد الأمر سوءاً، والسؤال الذي يؤرق الأهالي: أين كانت استعدادات هذه البلديات.؟ من تعزيل المصافي المطرية وتنظيف الشوارع من أكوام القمامة الموجودة على أطراف الكثير من الطرقات وفي منصفها والتي تعوق الحركة وتغلقها خلال العواصف وخارجها.