صحيفة البعثمحليات

رحلة الركض وراء مقعد الحافلة..

 

دمشق – البعث
ثمة معاناة يومية أمام طلبة الكليات الجامعية القادمين من ريف دمشق لتقديم امتحاناتهم في جامعة دمشق بسبب الانتظار الطويل للفوز بمقعد في الحافلة سواء في رحلة الإياب أو العودة، ليبدأ المشهد بالركض باتجاه السرافيس حيث يرد سائقوها “مو طالع”، ليذهب أغلب وقت هؤلاء الطلاب على الطرقات في وقت يجب أن يصل الطالب إلى الامتحان بشكل مريح وسهل، ويرجع السائقون السبب في حديثهم لـ”البعث” إلى عدم توفر مادة المازوت في كازيات ريف دمشق، وبالتالي ينتظرون مدة أكثر من أربع ساعات لتعبئة المازوت من خزان البرامكة.
وعلى الرغم من أن واقع النقل إلى ريف دمشق “خط الجديدة وغيره …” قبل أزمة المحروقات ليس أحسن حالاً من بعده، فالمعاناة اليومية تتكرر وتزداد لدى الطلاب والمواطنين في أوقات الذروة الصباحية والمسائية، ولم يتم حل هذه المشكلة على الرغم من وضع مراقب في البرامكة وآخر في منطقة ريف دمشق، إلا أنه لم يلمس الطلبة النتيجة المرجوة، وهنا يجب إيجاد حلول واقعية وسريعة لحل هذه المشكلة.