اقتحامات جديدة للمصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة
في اعتداءاتها شبه اليومية، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وداهمت المصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة وفرضت حصاراً لساعات.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى قبل ثلاثة أيام وحاصرت مسجد قبة الصخرة ومنعت المصلين الفلسطينيين من أداء صلاة الظهر برحابه، فيما سمحت للمستوطنين باقتحامه.
رداً على ذلك، أدانت الهيئات الإسلامية في القدس المحتلة مخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، محذّرةً من تداعيات هذه المخططات.
وأوضحت الهيئات الإسلامية أن الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال، أول أمس، في جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى من جهة المتحف الإسلامي تعد اعتداءً صارخاً على صلاحيات الأوقاف الإسلامية صاحبة الاختصاص في الترميم على مدار الزمان قبل الاحتلال وبعده.
وأشارت الهيئات إلى أن سلطات الاحتلال نفذّت عدة حفريات عميقة كشفت عن أساسات الأقصى ما أدى إلى سقوط أحد حجارته وقامت بسرقته ونقله إلى مكان مجهول، مؤكدةً أن الأوقاف ستقوم بمسؤولياتها بصيانة جدران المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ المشاريع المهمة فيه.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن أي خطة لتحقيق تسوية لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس سيكون مصيرها الفشل، وقال: “إن استمرار بث الإشاعات والتسريبات حول ما يسمى “ملامح صفقة العصر” التي تتحدث عنها الإدارة الأمريكية، إضافة إلى الاستمرار في محاولة إيجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الخطة هي محاولات فاشلة وستصل إلى طريق مسدود.
وشدّد أبو ردينة على أن أي مخططات تهدف للالتفاف على آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني لن يكتب لها النجاح مهما كان حجم المؤامرات والتحديات على القضية الفلسطينية.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الصحة في غزة: “إنّ أزمةَ الوَقود صعبت عمل المرافق الطبية في القطاع”، مؤكدةً أن ذلك سيحرم آلاف المواطنين من الخدمة والرعاية الصحية، ويهدد حياة المئات من المرضى في القطاع.
بالتوازي أكدت ماليزيا رفضها استضافة أي فعاليات يشارك فيها كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقال وزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبد الله: “إن ماليزيا لن تستضيف أي فعالية تكون فيها مشاركة أو تمثيل لـ”إسرائيل”، مؤكداً تمسك حكومة بلاده بسياسة عدم السماح لحاملي جوازات “السفر الإسرائيلية” بدخول البلاد، وبيّن أنه تمّ منع سباحين إسرائيليين من المشاركة في مسابقة رياضية مقبلة، موضحاً ان الحكومة الماليزية اتخذت هذا القرار لإظهار موقفنا الصارم بشأن القضية الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد جدّد في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي رفض بلاده مشاركة رياضيين من كيان الاحتلال الإسرائيلي في بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019 التي ستقام في ولاية ساراواك الماليزية اعتباراً من الـ29 من تموز حتى الـ4 من آب المقبل.
وكانت ماليزيا منعت في السابق رياضيين إسرائيليين من المشاركة في فعاليات رياضية، ففي 2015، انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة متزلجين في لانغكاوي بعد أن رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول، كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي.