البطاقة الذكية تنطلق بمخصصات لا تكفي
درعا – دعاء الرفاعي
يستمر العمل بنظام البطاقة الذكية للآليات العاملة على المازوت والبنزين في محافظة درعا وسط ردود أفعال مختلفة للعديد المواطنين حول مدى نجاح المشروع وفعالية البطاقة في تلافي الازدحام، وبينت شرائح عديدة أن الكميات المخصصة للسيارات الخاصة البالغة 155 ليتراً غير كافية لتغطية احتياجات أصحاب المهن؛ ما يستوجب زيادتها للحد المقبول، وتلافي عملية الشراء من السوق السوداء بأسعار تفوق بكثير التسعيرة الرسمية.
وأشار المهندس حسن السعيد مدير فرع شركة محروقات إلى أنه تمت أتمتة العمل اعتباراً من نهاية الشهر الماضي لإطلاق العمل بالبطاقة الذكية للآليات العاملة على البنزين والمركبات العاملة على المازوت مطلع الشهر الحالي، معتبراًَ أن إطلاق مشروع البطاقة الذكية هو أتمتة لعملية توزيع المشتقات النفطية وإيصالها للمواطنين بسهولة ويسر وبطريقة حضارية بعيداً عن الهدر والتلاعب بها،. وهذا يساهم بتحقيق وفر على خزينة الدولة بملايين الليرات جراء عملية الضبط هذه حيث كان الفارق واضحاً في الكميات التي تم توفيرها جراء استخدام البطاقة.
مؤكداً أن الفرع يعمل مع كل الجهات في مجال تنظيم العمل ومراقبته إلكترونياً، كما أكد السعيد ورود شكاوي من المواطنين حول عدم كفاية المخصصات الممنوحة لمركباتهم، مشيراً إلى رفع مقترح حول زيادة المخصصات، حيث تصل الكميات لـ 175 لتراً في الشهر للسيارات فوق3000cc، و250 لتراً للسيارات العامة، نافياً وجود مشاكل أو معوقات منذ إطلاق العمل بالبطاقة الذكية للآليات في كافة محطات توزيع المحروقات البالغ عددها64محطة، كما وصل عدد السيارات المسجلة على هذا النظام مايقارب20 ألف مركبة بين عامة وخاصة. ونوه السعيد إلى أنه سيتم اعتباراً من الموسم الشتوي القادم توزيع مادة مازوت التدفئة للأسر في المحافظة عن طريق البطاقة الذكية.