من المستفيد من تأخر افتتاح كلية الآداب في سلمية؟!
سلمية ــ نزار جمول
تفاءل أهالي مدينة سلمية بعد أن تم الحصول على الموافقات الرسمية لافتتاح كلية الآداب في المدينة التي أكد عليها توقيع رئيس مجلس التعليم العالي ووزير التعليم العالي تحت رقم 2296 بتاريخ 23/ 10 / 2016 ، هذه المدينة التي تضم بين جوانبها “مدينةً وريفاً” الكثير من الطلاب الذين يحصلون على الشهادة الثانوية في كل عام، وجاء تفاؤل الأهالي بافتتاح هذه الكلية انطلاقاً من توفير النفقات الباهظة التي تتمثل بتكاليف النقل إلى مقر الجامعات والكليات في محافظات تبعد عن المدينة، وحتى أجور السكن الباهظة في المدن البعيدة لبعض الكليات التي يقبل بها طلاب المدينة.
ويتساءل الطلاب ألم يحن موعد افتتاح هذه الكلية بعد قرار الموافقة الذي مضى عليه أكثر من سنة ونصف؟! ومن المستفيد من التأخير؟!
وفي الواقع إن افتتاح كليتي “الزراعة والهندسة المعمارية” إضافة للآداب وكليات أخرى تتبع لجامعة البعث ممكن، لكن بعد أن تم إتباعها لجامعة حماة توقف كل شيء حتى الكلية التي تمت الموافقة عليها ما زالت تسير إلى المجهول، فالأحرى بإدارة جامعة حماة أن تسارع لافتتاح هذه الكلية وغيرها؛ لأن مدينة سلمية التي تتبع لها إدارياً تشكل أكثر من نصف طلابها في الكليات المختلفة، فكيف إذا تم افتتاح كليات أخرى، فالكرة أصبحت في مرمى إدارة جامعة حماة من أجل افتتاح المزيد من الكليات فيها ورفدها بأفضل الكوادر العلمية..!