آسيا 2019.. طموحات عراقية وآمال بحرينية في آخر محطات الدور الثاني
خيّبت المنتخبات المتأهلة لثمن نهائي كأس آسيا الآمال بعد تقديمها مستوى باهتاً، رغم أن المؤشرات كانت تدل على أن الشراسة ستحضر في الأدوار الإقصائية لهذه النسخة، ومن غير المتوقع أن تشذّ مباريات اليوم الختامي لدور الستة عشر عن سابقاتها، حيث ستجري اليوم مبارتان: الأولى بين كوريا الجنوبية متصدر المجموعة الثالثة والبحرين المتأهل عن المجموعة الأولى كأحد أفضل أربعة فرق حلت بالمركز الثالث، ويعاني بطل آسيا مرتين ووصيف النسخة السابقة من الإصابات بين صفوفه، لكنه يتطلع للفوز بلقب ثالث غاب عنه منذ عام 1960، فهو الذي أقصى المنتخب الألماني من دور المجموعات في كأس العالم الأخيرة، ويعوّل المنتخب الكوري على نجمه المتألق في البطولة سون هيونغ، مهاجم نادي توتنهام الانكليزي، إضافة إلى لاعب خط وسط نيوكاسل الانكليزي، كي سونغ يونغ بعد أن تعافى من إصابة في أوتار القدم أدت لغيابه منذ مواجهة الفلبين في دور المجموعات.
المنتخب البحريني يدرك أنه الطرف الأضعف، لذلك من المتوقع أن يلجأ المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لأسلوب دفاعي معتمداً على المرتدات في سيناريو شبيه بلقائه أمام الإمارات الذي انتهى بهدف لمثله.
أما المباراة الثانية فستجمع منتخب العراق وصيف المجموعة الرابعة مع نظيره القطري متصدر المجموعة الخامسة، ورغم حلوله في المركز الثاني خلف منتخب إيران، بطل آسيا ثلاث مرات، إلا أن مستوى آخر منتخب عربي توّج باللقب عام 2007 يتطور من لقاء لآخر، ويعلّق المدرب سريتشكو كاتانيتش آمالاً كبيرة على المهاجم الشاب مهند علي، أما قطر، ورغم حصولها على العلامة الكاملة (9 نقاط) في دور المجموعات، وتسجيل 10 أهداف دون أن تهتز شباكها، فإن مدرب الفريق فيلكس سانشيز أكد أن كل ما سبق غير مؤثر بقوله: “كل المباريات ستكون صعبة، ولا نعتبر أنفسنا ضمن المرشّحين لإحراز اللقب”، وسيعوّل القطريون على المهاجم المعز علي عبد الله الذي سجل سبعة أهداف حتى الآن ليتصدر قائمة هدافي البطولة لتجاوز العقبة العراقية.
سامر الخيّر