مستوى هزيل
أشعلت الهزيمة المدوية التي ألحقها المنتخب الفيتنامي بنظيره الأردني مواقع التواصل الاجتماعي بعد المفارقة التي أحدثتها هذه المباراة، فالأردني كان أول المتأهلين إلى الدور الثاني، وهو أول الخارجين منه، وهنا، بمعزل عما طرح بعد المباراة، من حقنا التساؤل: إلى أي مدى كان مستوى المجموعة الثانية متواضعاً، بل كم كان مستوى منتخبنا هزيلاً، فرغم كل الثناء الذي ناله المنتخب الأردني على أدائه في الدور الأول، لم يستطع منافسة فيتنام التي تمسكت ببطاقة العبور للدور الثاني بعد مقارعة كبار آسيا: إيران، والعراق، ونحن، بصفتنا المرشّحين السابقين للوصول بعيداً في البطولة، لم نقدم مستوى مقارباً لمشاركاتنا السابقة بالرغم من “الجيل المتألق”، وتخمة النجوم؟!.
كرة القدم لم تعد تعترف بأسماء، بل من كان يصنف بأنه منتخب صغير بات مقارعاً للكبار بفضل التخطيط والإدارة الجيدة، وتكفي الإشارة إلى أن مدرب المنتخب الفيتنامي من كوريا الجنوبية، والمستشار الفني للاتحاد الفيتنامي هو إحدى الخبرات اليابانية.