المصارعة تعاني
وصل التراجع في لعبة المصارعة إلى حد كبير، لدرجة أن لاعبي المنتخب الوطني للرجال لا يتجاوزون أصابع اليد، فلا تجد لاعباً أو لاعبين فقط في الوزن، وانعدام وجود أي لاعب في بعض الأوزان، ما يعني أن المصارعة بالدرك الأسفل بعد أن كانت بيضة القبان في مشاركاتنا الدولية، ولا يعني وجود لاعبين متميزين في فئتي الناشئين والشباب أن اللعبة بخير، فالمقياس الحقيقي والمشاركات الرسمية هي بمنتخب الرجال.
وإذا افترضنا أننا سنبني مستقبلاً للعبة يقوم على هذه المواهب الشابة، فهي لن تفي بالغرض ولن تتطور إذا لم يتم استقدام مدرب خبير ومطور، فمصارعونا، رغم أنهم خامات مميزة، لكنهم لا يلقون الرعاية اللازمة لتطويرهم وصقلهم إلى مستوى مصارع حقيقي.
المصارعة تراجعت كثيراً، وهي حالياً بحاجة للدعم والرعاية، وبحاجة لإحضار مدربين أكفاء لتطوير اللاعبين، وإعادة اللعبة إلى بريقها الذي لم يعد موجوداً.