اعتداءات جديدة على الحديدة وقنابل عنقودية على ضوران
واصلت قوى تحالف العدوان ومرتزقته خروقات وقف إطلاق النار في الحديدة، حيث استهدف المرتزقة بالأسلحة المتوسطة وقذائف المدفعية منطقة 7 يوليو السكنية والمطار، واستهدفوا بقصف مكثّف من الأسلحة الثقيلة قرية الزعفران في منطقة كيلو16 بمديرية الحالي، كما قصف المرتزقة بمختلف الأسلحة مساكن وممتلكات المواطنين جنوب المدينة، واستهدفت قناصة المرتزقة عدد من الأماكن في حارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي، فيما أصيب طفل يمني بقصف مدفعي للغزاة والمرتزقة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
هذا وشهدت أجواء المديريات الجنوبية والشرقية تحليقاً مكثفاً لطائرات العدوان التجسسية، فيما استحدثت جرافة عسكرية لقوى العدوان تحصينات شرق مدينة الشباب بشارع الـ90.
يأتي ذلك في سياق جرائم تحالف العدوان بحق المواطنين في الحديدة جراء الاستهداف المتواصل بالقصف المدفعي وغارات الطيران المعادي لمنازل وممتلكات المواطنين.
في الأثناء، جدد طيران تحالف العدوان استخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً ضد اليمنيين العزل، وقال مصدر محلي: إن ثماني غارات شنت على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس بالمحافظة مستخدماً في عدد منها القنابل العنقودية.
كما استهدف طيران التحالف السعودي الأربعاء بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً المدنيين اليمنيين في ذمار.
في غضون ذلك، تمكنت القوات اليمنية على الحدود الشمالية من تنفيذ عملية هجوم نوعية على مواقع مرتزقة النظام السعودي في مواقع جبل النار مديرية حرض، وأوضحت المعلومات الصادرة عن مركز الإعلام الحربي أن العملية، التي استهدفت مواقع المرتزقة التابعين للجيش في جبل النار، انطلقت من عدة محاور، باتجاه مواقع العدو، شرق وجنوب جبل النار، وأفاد مصدر عسكري أن العملية الهجومية أسفرت عن مصرع أكثر من 30 مرتزقاً، وإصابة أكثر من 44 مرتزقاً في إحصائية غير نهائية عن خسائر العدو البشرية في العملية، مضيفاً: أن الهجوم أسفر عن السيطرة على عدد من المواقع، وقطع طريق الإمدادات على المسلحين المرتزقة، إلى جانب اغتنام أسلحة متنوعة خلّفها تحالف العدوان في المواقع التي تم السيطرة عليها جنوب وشرق جبل النار.
وقد قامت وحدة الدروع شرق جبل النار بضربات دقيقة حققت إصابة مباشرة، بينما قامت وحدات المدفعية والكاتيوشا بمساندة القوات أثناء الهجوم بضربات نوعية أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف المرتزقة.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن العدوان ومرتزقته لا يريدون السلام لليمنيين، ولا يرغبون في تنفيذ وقف إطلاق النار في الحديدة كبادرة لحسن نواياهم ورغبتهم في وقف العدوان، معتبراً أن مواصلة العدوان ومرتزقته لخرق وقف إطلاق النار بالحديدة على الرغم من وجود الفريق الأممي واللجان المشتركة يؤكد نواياهم في استمرار العدوان وإطالة أمد الحرب والحصار على الشعب اليمني، مؤكداً أن العدوان ومرتزقته ارتكبوا خلال 48 ساعة 289 خرقاً في الحديدة توزعت بين إطلاق 191 قذيفة مدفعية و28 صاروخاً و52 خرق إطلاق نار من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة باتجاه منازل ومزارع المواطنين ومواقع قواتنا، مشيراً إلى أن قوات التحالف نفذت محاولتي تسلل باتجاه مواقع قواتنا من اتجاه المزرعة شمال هناجر الحاشدي وفي غرب حيس في الوقت الذي واصل فيه طيران العدوان تحليقه فوق الحديدة والدريهمي وحيس والتحيتا والجبلية، مضيفاً: إن طيران العدوان شن 44 غارة، 4 غارات إحداها من الاستطلاع المسلح على نهم بمحافظة صنعاء و24 غارة على صعدة و13 غارة أغلبها عنقودية على قاع الحقل بـ ذمار وغارتين على حرض بـ حجة وغارة على صرواح بـ مأرب، لافتاً إلى أن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عمليتي إغارة على مواقع تحالف العدوان في هضبة جميل بقانية في البيضاء وعلى جبل الحصنين بالمزرق، كما نفذوا 6 عمليات نوعية استهدفت مواقع وتحركات وخطوط إمداد العدو قبالة جيزان وفي تبة الصياد بالصافية وغرب الشبكة في الملاحيط وفي الأجاشر بالبقع وفي قرية الصفة بالصلو وفي مفرق الوازعية بتعز.
من جهة ثانية، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المناقشات جارية بين الأطراف اليمنية بشأن لوائح أسماء الأسرى التي قدمت في مناقشات السويد، وقالت منسقة الاتصالات في اللجنة ميريلا هديب: المناقشات جارية للوصول إلى توافق حول لوائح الأسرى المقدّمة من الطرفين في السويد، كاشفة أن اللوائح تتضمن 16 ألف اسم، مؤكدة أن هذا الرقم ليس نهائياً، مبينة أن الصليب الاحمر مازال ينتظر اللوائح النهائية من كلا الطرفين.