رغم المطالب المتكررة ومنذ سنوات.. هذه أسباب قلة نظافة القطيع وتعثر محطة جب رمله
حماة – محمد فرحة
منذ أكثر من عشر سنوات ومطالب إدارة محطة أبقار جب رمله, لجهة تعبيد وتزفيت وتسوية الساحات والممرات فيما بين الحظيرة والأخرى واستبدال شبكة الصرف الصحي وتجهيز الحظائر والمسارح, دون أي جدوى أو استجابة ما يلحق بها أضراراً تهدد القطيع حيناً وتربك إدارة المحطة مراراً وتكراراً كما حدث قبل أسابيع من هذا العام والاعوام المنصرمة.
الموضوع برمته يتمحور حول تعبيد ساحات ومسارح تجمع القطيع وتنظيفه من الأوحال شتاء والاتربة صيفاً ما يوفر سهولة الحركة والتنقل بكل يسر من حظيرة الى أخرى، فضلاً على أن إقامة خطوط لشبكة الصرف الصحي وأقنية لعبور المياه التي تتجمع شتاء مايجعل المحطة في مأمن عن كل مكروه أو ما قد يلحق الأذى بكل مكونات المحطة وفقا لمصدر معني من داخل المحطة. مضيفاً أنه رغم كل ذلك لم يؤثر على انتاج المحطة من الحليب، في الوقت الذي بلغ ذروته الآن حيث وصل في بعض الأيام الى سبعة آلاف طنا والثابت هو 6200 طن يومياً واللافت أن أكثر من أربعة أبقار أعطت في الاربع والعشرين ساعة كل منها 40 كيلو غراماً من الحليب وهذا رقم غير مسبوق إنتاجياً.
لكن ما يقلق ادارة المحطة هو تجاهل الشروع بتنفيذ مطالب الادارة لجهة ما تتعرض له سنوياً من مخاطر وانزلاقات بالقطيع جراء عدم تسوية وتعبيد الساحات والممرات رغم مطالبة الادارات المتعاقبة والحالية لهذه الأمور.
مدير المؤسسة العامة للمباقر المهندس عباس الجلاد قال: إن واقع المحطة يسير في كل الأحوال أفقياً وعمودياً نحو الافضل لكنه لم ينف أن الامطار التي تهطل بغزارة سنوياً تسبب لهم إرباكاً لجهة غمر الممرات وساحات تجمع الابقار، وفي معرص اجابته عن سؤال حول المائة مليون ليرة التي خص بها رئيس مجلس الوزراء يوم زار المحطة العام الماضي أوضح الجلاد بانه تم إنفاقها وفقاً لخطة تطوير المحطة فضلا على أنه تم مناقلة 280 مليون ليرة لرفع سوية هذه الحظائر لجهة النظافة والسعة بما يتماشى وعدد القطيع المتزايد باضطراد.
وحول انهاء عملية غرق ممرات وساحات المحطة سنوياً بالأمطار قال الجلاد: هناك خطة سنوية لتنفيذ كل هذه المسائل كإبرام عقود مع شركات القطاع العام لتنفيذ شبكات الصرف الصحي واقنية خاصة لتجميع المياه فيها بعيدا عن أي اشكال.
الخلاصة : هل درس المعنيون نتائج ما ستؤول إليه معامل الألبان والأجبان في كل من فديو وجب رمله وشطحة.. وهل يمكن تصريف انتاج كل هذه المعامل وتحقق الجدوى الاقتصادية من إحداثها، أم كان في الامر مجرد نخوة بعيداً عن الدراسة حيت تشي الأحاديث القادمة من معمل البان فديو بانه بدأ بالتعثر نظراً لعدم جدواه الاقتصادي ؟ كما أن عمر المشكلة في محطة جب رمله عشرات السنين جراء هطول الأمطار ومايهدد القطيع من شدة البرد حينا وتجمع المياه والسيول في الممرات المنخفضة والواقعة على أبواب الحظائر. فلماذا لم يتم الاستجابة لمطالب كل الادارات السابقة لتلافي هذه الثغرات كما جرى في مبقرة حمص؟