أحداث مؤسفة في دوري الشباب في الحسكة
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
لم تنته مباراة الجهاد والجزيرة في فئة الشباب لحساب المرحلة الأولى لمشوار الإياب بالعناق والقبلات كما بدأت، فعكّر صفوها بعض “الخبراء” الذين تواجدوا على الدكة وبجانب الخط، وبدلاً من التوجيه وتصحيح الأخطاء وتهدئة الأجواء بين اللاعبين، حصل العكس، فقد وتّر من كان فنياً ومدرباً الأجواء، وتوقفت المباراة في دقيقتها الـ 80 أثناء إحراز الجزيرة هدفه الثالث، حيث استفز أحد لاعبيه المحتفل بالهدف مدرب الجهاد بحركات اعتبرت غير أخلاقية نال عليها بطاقة حمراء، فهاج وماج المدرب، فنال هو أيضاً بطاقة حمراء طالبته بالخروج من الميدان، ولم تنته رواية الأحداث غير الرياضية، خاصة أنها بين الجيران، فكثر الهرج والمرج بين الطرفين، وازداد عدد المتشنجين والمتوترين، ولم تنفع محاولات القلة القليلة من الحكماء، فاضطر مراقب المباراة للاستعانة بعناصر حفظ النظام للدخول إلى حرم الملعب وإخراج جميع الكوادر واللاعبين الذين لا يملكون صفة البقاء للتوجه إلى المنصة، وهو ما كان، وتساءل الكثيرون عن سبب انفعال مدرب رجال الجزيرة، وتوجهه إلى حكم اللقاء متوعداً ومهدداً فنال العقاب نفسه وهو الطرد للمنصة، خاصة أنه مدرب فئة الرجال، والمنافسة بين اللاعبين الشباب.
أما المباراة فاكتملت حتى نهايتها بعد توقفها لدقائق عديدة، ونال في نهايتها الجزيرة نقاط اللقاء بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للضيوف.
عدد من كوادر نادي الجهاد أشاروا إلى أحقية الجزيرة بالفوز، وأكدوا بأن ممثّلهم لم يكن يستحق الفوز، وقدم مباراة سلبية للغاية، وعلى أساسها ستكون هناك وقفة متأنية، وهو ما يتوقعه ويتمناه الجمهور الذي ملّ الكلام النظري!!.