جرس إنذار

مع اقتراب موعد تصفيات كأس آسيا، تزداد الشكوك حول قدرة منتخبنا الأولمبي بكرة القدم على المنافسة في ضوء المشاكل الفنية الكبيرة التي يعاني منها، والتي ظهرت خلال تجاربه الودية، وآخرها المبارتان أمام الإمارات اللتان لم يعرف المنتخب الفوز خلالهما.
نظرياً منتخبنا يمتلك أسماء مميزة وقادرة على تحقيق نتائج جيدة، لكن المشكلة واضحة في الجهاز الفني غير القادر على توظيف هذه الإمكانيات، وأكبر دليل على هذا الكلام هو أرقام المنتخب خلال فترة الاستعداد، حيث لعب منتخبنا ثماني مباريات ودية، فاز في واحدة فقط، وخسر في أربع، وتعادل في ثلاث، وبالتالي فإن جرس الإنذار قد قرع لمستقبل المنتخب، فما كان يجري مع منتخب الرجال قبل كأس آسيا يتكرر مع الأولمبي هذه الأيام دون وجود تدخل حقيقي من الاتحاد لإنقاذ الوضع وتعديل المسار قبل موعد التصفيات في شهر آذار المقبل.