نقص المياه المعدنية في محافظة دمشق لأسباب مجهولة.. والشركة تؤكد تراكم الإنتاج

حالة من الشح في المياه المعدنية تجتاح محافظة دمشق هذه الفترة دون وضوح للأسباب، الأمر الذي لم تنفِه الجهات المسؤولة، لكن عدم تقديم أي مبرر بقي سيد الموقف، ليبقى تحليل الشارع لحالة نقص هذه المادة لسببين؛ إما تهريبها بطرق غير نظامية، أو التخزين لطرحها بأسعار خيالية من قبل بعض الوكلاء..!

تراكم إنتاج
بسام نظام مدير عام الشركة العامة لتعبئة المياه بطرطوس أكد أنه خلال السنوات الماضية استطاعت الشركة تلبية حاجة السوق المحلية، حيث توقف إنتاج بعض الخطوط نتيجة تراكم الإنتاج في العام الماضي، وما يحصل اليوم من نقص لهذه المادة خاصة في محافظة دمشق لا نستطيع معرفة سببه، مشيراً إلى أن الشركة حققت أرباحاً قدرت بحوالي 3 مليارات ليرة سورية العام الماضي، وتسعى الشركة في خطتها الإنتاجية لهذا العام لإنتاج 12.9 مليون جعبة للتر ونصف، و3.8 ملايين جعبة للنصف لتر، و500 ألف عبوة للخمسة لتر، و700 ألف عبوة للعشرة لتر، حيث يتم طرح 38 ألف جعبة لتر ونصف و2000 جعبة نصف لتر بشكل يومي، وأوضح نظام أن كامل الإنتاج هو للبيع ولا تعمد الشركة إلى التصدير أو الاستيراد.
مشاريع جديدة
مدير عام الشركة أكد تراجع الخطة الإنتاجية نتيجة الوضع الفني السيئ لآلة النفخ وصعوبة تأمين القطع التبديلية لكافة الآلات في معمل تعبئة مياه عين الفيجة، إضافة إلى سوء آلة التعبئة وآلة تشكيل البالات والتي تحتاج للاستبدال في معمل تعبئة مياه بقين، وبالرغم من ذلك بلغ تنفيذ الإنتاج العام الماضي 68%، ومعدل تنفيذ المبيعات 69% العام الماضي، وقد تم إدراج عدد من المشاريع لزيادة الإنتاجية، أهمها إدراج مشروع توسيع خط تعبئة مياه السن وإدراج مشروع خط لتعبئة المياه الطبيعية بعبوات سعة 1.5 – 0.5 ليتر في وحدة تعبئة مياه بقين وهو قيد التعاقد حالياً، كذلك إدراج مشروع البيرة الكحولية بطاقة 6 ملايين ليتر سنوياً، وهو قيد المصادقة أيضاً، كذلك التعاقد على استبدال آلة النفخ في وحدة تعبئة مياه الفيجة ومتابعة عمليات الصيانة واستبدال وتجديد الآلات في كافة وحدات المياه “السن- دريكيش – بقين-الفيجة” ، كما تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية لإقامة معمل لتعبئة المياه الطبيعية في منطقة الخفسة بمحافظة حلب، ومعمل لتعبئة المياه الطبيعية في محافظة طرطوس “نبع السن”.
ميس بركات